نفى المتحدث باسم القوات الموالية للحوثيين، شرف لقمان، بقوة استهداف بوارج أمريكية في المياه الإقليمية، مؤكدا أن المجلس السياسي الأعلى يقود القوات البحرية والدفاع الساحلي، وأنه يسيطر بشكل تام على جميع المقاتلين والأسلحة الدفاعية، وذلك ردا على الاتهامات الأمريكية للحوثيين باستهداف مدمرة حربية للمرة الثانية خلال 4 أيام.
 
ويتزامن نفي الحوثيين هذا، مع إعلان البنتاغون، عن تنفيذ 3 ضربات صاروخية على أهداف واقعة تحت سيطرة الحوثيين، مستخدمة صواريخ توماهوك.
 
الحوثيون، كانوا حذروا قبل 10 أيام من اقتراب أي سفن من المياه الإقليمية اليمنية، مؤكدين أنها ستكون عرضة للاستهداف.
 
وحذر الناطق باسم قوات الحوثي، مما وصفها بالنوايا السيئة من تكرار تلك الادعاءات وتوقيتها، مضيفا أن الاعتداء الأمريكي "المباشر"، واستهداف الأراضي اليمنية صباح الأربعاء، ليس مقبولا، وأنه سيتم التعامل مع أي تطورات بما يناسبها.
 
ووصف ناطق جيش الحوثي، القصف الأمريكي بـ"الاستفزاز"، الذي لن يكون في صالح امن واستقرار الملاحة الدولية، محملا دول التحالف وأمريكا مسؤولية أي توتر قد يحدث في المياه الإقليمية وتحويلها إلى منطقة عسكرية.
 
وأكد العميد شرف لقمان، حرص القوات الموالية لجماعته والمليشيات المسلحة، على سلامة الملاحة الدولية، في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
 
وقال إن جماعته والقوات الموالية لها، على استعداد كامل للتعاون مع أي جهة أممية، أو دولية، للتحقيق في استهداف المدمرة الأمريكية، ومعاقبة المتسببين أيً كانوا، داعيا إلى سحب أي قوة بحرية متواجدة في المنطقة، من مصلحتها إدخال أمريكا أو غيرها في خط المواجهة الأول.