أوضح الخبير في الشؤون الدولية الدكتور عمر الشامي، أن الحل العسكري هو الحل الوحيد في اليمن، خصوصا وأن الانقلابيين أفشلوا المفاوضات بسبب التعنت الإيراني في تسوية الملفات الإقليمية في المنطقة.
 
وقال الدكتور الشامي لـ «عكاظ»، "إيران تدخلت في اليمن وسورية وتحاول زعزعة الاستقرار بشكل دائم في البلدان العربية لكي تفرض سلطتها وانتدابها عن طريق الحرس الثوري الإيراني الذي يتدخل في جميع البلدان العربية ويسعى أيضاً للتدخل في الأمن القومي العربي وأكبر مثال على ذلك تدخله في البحرين».
 
واضاف "الشامي": "إيران لا تريد الاستقرار للمنطقة وستحاول دائماً إفشال المفاوضات في كل ما يتعلق بشؤون الدول العربية والمنطقة، نحن أمام ثلاثة أشهر من الحسم، خصوصا في اليمن وسورية».
 
وتابع الدكتور الشامي بالقول «قرار الانقلابيين في اليمن ليس بيدهم، فالحرس الثوري الإيراني يفرض سيطرته على كافة الحركات الانقلابية في البلدان العربية وهذا الأمر واضح مع الحوثيين في اليمن والتدخل المباشر في سورية والعراق».
 
وأشار الخبير في الشؤون الدولية إلى أن إيران تسعى جاهدة لاختراق العالم العربي والتدخل بالأمن القومي العربي من خلال دعم بعض الانقلابيين في بعض الدول العربية. لافتا أن ايران تحاول جلب الشيعة العرب إلى مشروعها الفارسي.
 
 وأردف "أعتقد بأن هذا المشروع مصيره الفشل، لأن الدول العربية لن تسمح بالتدخلات الخارجية الإيرانية.
 
واستطرد الدكتور الشامي بالقول "أعتقد أننا أمام مرحلة الحسم العسكري، فالمفاوضات وصلت إلى حائط مسدود وبالتالي فإن الحسم في اليمن وسورية هو الحل لوقف نزيف الدم والجرائم التي ترتكبها إيران بحق العرب في المنطقة".