تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية  اليوم السبت من تأمين جميع قرى مديرية الصلو بعد أن استكملت سيطرتها على جميع المواقع الاستراتيجية والجبال الممتدة من قلعة الدملوة الشهيرة حتى نقيل مديرية الصلو جنوب شرق محافظة تعز .
 
وقال مصدر في المقاومة الشعبية في تصريح خاص لـ« الموقع بوست » ان الامور تبشر بخير بعد سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على مديرية الصلو حيث سيتم منها تحرير حيفان والشريجة والراهدة والدمنة  من مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية .
 
وأفاد المصدر ان مديرية الصلو منطقة مهمة  لقوات الجيش والمقاومة بعد ان توغلت مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية في مديرية حيفان واصبحت تقترب من طريق خط امداد الجيش والمقاومة ولكن قواتنا استبقت المليشيا الانقلابية لقطع خط امدادتها ومحاصرتها.
 
وبحسب المصدر أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمديرية الصلو لديها القدرة لصد أي هجمات محتملة من قبل مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية .
 
وطمأن المصدر سكان مديرية الصلو قائلاً لـ« الموقع بوست » ان قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لن تتعرض لأي حد من المواطنين غير انها ستقوم بحمايتهم من المليشيا الانقلابية مضيفاً ان الجيش والمقاومة كعادته يتعامل مع سكان اي مديرية بأخلاق عالية عكس ماتقوم به المليشيا المتمردة لان المليشيا تتعامل مع السكان بروح انتقامية ضد ابناء تعز بشكل عام .
 
 
وأشار المصدر الى أن هناك عناصر متحوثه وتتبع حزب المخلوع صالح يقومون بتخويف سكان مديرية الصلو ان المليشيا الانقلابية المتمركزة في مديرية سامع ستقصف منازل المواطنين ولكن هذا غير صحيح لان مديرية سامع لايمكن للمليشيا الانقلابية ان تنصب اي منصات صواريخ او دبابات كون جبال سامع وعرة ليس هناك طرقات الى قمم الجبال .
 
واوضح المصدر انه سيكون هناك تدخل لطيران الاباتشي لصد اي هجمات على مديرية الصلو وكما سيتدخل الاباتشي لتحرير مديرية حيفان والراهدة وخدير وستحرر تلك المناطق من مديرية الصلو .
 
 وأكد المصدر أن قوات الجيش والمقاومة بعد سيطرتها على مديرية الصلو تستطيع الان قطع خط الامداد على المليشيا الانقلابية في مديرية خدير والراهدة وحيفان ومن خلالها  ستحرر تلك المناطق  .