[ بن دغر خلال لقاءه اليوم ]
قال رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر "وافقنا على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 ، واتفاقية الكويت وذلك حرصاً منا على تحقيق السلام الدائم والعادل الذي يتطلع اليه شعبنا، وحقناً لدماء اليمنيين وتخفيف معاناتهم ".
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الخميس، 04 اغسطس، 2016، المنسق للشؤون الإنسانية بمنظمة الامم المتحدة السيد جيمي مكاولدرك، بالعاصمة الرياض، مثمناً الجهود الانسانية والإغاثية التي قامت بها الامم المتحدة في ايصال المساعدات الإغاثية للشعب اليمني.
واضاف بن دغرحسب وكالة سبأ ارسمية،"ان استمرار الحرب يزيد من المعاناة والدمار والحصار وعدم وصول المساعدات الإغاثية امام المواطنيين.. مشيرا إلى أن هذا ما تقوم به المليشيا الإنقلابية التي رفضت الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي ورفضت التوقيع على اتفاقية الكويت.
واشار رئيس الوزراء إلى أن الانقلابيين استمروا في حصارهم وحربهم على الشعب اليمني، وقاموا بقطع الممرات الانسانية لدخول المساعدات والأدوية إلى محافظة تعز الذين يفرضون عليها حصاراً جائراً منذ اكثر من سنة وستة اشهر ".
وأكد رئيس الوزراء أن الحوثيون يريدون أن يحكموا اليمن بقوة السلاح وهم أقلية الأقلية.. مشيراً الى انه من يريد ان يحكم اليمن عليه الذهاب إلى صناديق الاقتراع .
ولفت بن دغر إلى أن المليشيا الإنقلابية قامت بقطع رواتب الموظفين وايقاف الميزانية التشغيلة للمستشفيات والكهرباء في المحافظات المحررة رغم أن جميع ايرادات الدولة تورد إلى البنك المركزي بصنعاء حرصاً من الحكومة على تجنيب انهيار الاقتصاد.
واوضح رئيس الوزراء "ان الحكومة واجهت الكثير من الصعوبات وأهمها تنظيم القاعدة في حضرموت التي كانت تهرب الأسلحة والنفط إلى الحوثيون في صنعاء وصعدة وقامت الحكومة وبدعم من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بتطهير حضرموت من هذه العناصر الإرهابية ومطاردتها.
ودعا رئيس الوزراء الامم المتحدة إلى فتح مكتبها في العاصمة المؤقتة عدن أو في محافظتي المهرة أو سقطرى أو في جمهورية جيبوتي لكي تتمكن من ايصال المساعدات الإغاثية إلى جميع المحافظات، بحيث أن تلك الاماكن اقرب بكثير لوصول المساعدات لتعز وباقي المحافظات المحررة من صنعاء التي يصعب وصول المساعدات لها نظراً لسيطرة المليشيا الانقلابية عليها .
من جانبه أكد جيمي مكاولدرك أن منظمة الامم المتحدة ركزت في عملها في اليمن على الجانب الإغاثي بعيداً عن الخلافات والصراعات السياسية ..مشيراً الى انها تسعى إلى وصول المساعدات الإغاثية الى جميع المواطنيين اليمنيين الذين جميعهم بحاجة إلى الدواء والغذاء.
وقال "ان إطالة أمد الحرب أدى إلى ارتفاع معاناه اليمنيين وارتفاع نسبة الوفيات بسبب الأمراض الخطيرة وسوء التغذية عند الاطفال ويعود ذلك إلى تأخر وصول الأدوية والحصار في بعض المدن".
وأكد المنسق للشؤون الإنسانية أن الأمم المتحدة ستعزز مكتبها في العاصمة المؤقتة عدن خلال الايام القادمة وستواجد فيه لتتمكن من وصول المساعدات إلى جميع المحافظات والتي صعب الوصول اليها من صنعاء.