اعتبر قياديون وزعماء قبليون يمنيون، رفع اسم التحالف العربي من تقرير الأمم المتحدة الخاص بانتهاكات الأطفال في اليمن، انتصارًا للحق وعودة المؤسسة الأممية إلى الطريق الصحيح وجادة الصواب.
وقال القيادي في المقاومة الشعبية في محافظة تعز عبده حمود الصغير لـ» المدينة»: إن رفع الأمم المتحدة اسم التحالف من تقرير الانتهاكات ضد الأطفال في اليمن، يعتبر انتصارًا للحق.
وللقضايا الوطنية الصحيحة، ويمثل بادرة طيبة من الأمم المتحدة للعودة إلى صوابها والعودة إلى صف الحق والنأي عن التضليل سواء القانوني أو الحقوقي أو القيمي.
وأكد أن التقرير الأممي، كان مبالغًا فيه ومضللا للحقائق، لأن الأمم المتحدة اعتمدت فيه على جهات تابعة لمليشيا الحوثي وصالح الانقلابية وأقرب ما تكون جهات داعمة للانقلابيين، مناوئة للمملكة العربية السعودية.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تغضّ الطرف عن الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في اليمن وخاصة في محافظ تعز التي تفرض عليها حصارًا خانقًا في الوقت الذي تحشد فيه قواتها حول منافذ المدينة وأريافها!!..
من جهته؛ قال الزعيم القبلي والقيادي في المقاومة الشعبية، الشيخ درهم الظمأ لـ» المدينة»: ان رفع اسم التحالف من القائمة السوداء، إنما هو تصحيح الأمم المتحدة لخطأ كانت قد وقعت فيه وعودة إلى الحق، لأن التقرير الأممي كان يحمل التحالف
جرائم ارتكبتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بحق الأطفال في اليمن؛ حيث جندت ولاتزال حتى هذه اللحظة تجند آلاف الأطفال اليمنيين وتزجّ بهم إلى المعارك المشتعلة في أرجاء اليمن.
وأضاف الظمأ: إن هناك جرائم فظيعة ترتكبها مليشيا الحوثي وقوات صالح يوميا على مرأى ومسمع الأمم المتحدة التي لم تحرك ساكنًا تجاهها!!..مشيرا الى ان مئات الاطفال يقتلون يوميا على يد المليشيا وبسببها، جراء قصف المدن والقرى في مأرب وتعز وإب والضالع ولحج وفي المدن الحدودية السعودية، فضلا عن السكان المدنيين الذين يقتلون بقذائف وصواريخ مليشيا الحوثي وصالح التي تقصف بها الأحياء السكنية في مختلف المحافظات والمدن اليمنية.