[ ارشيفيه ]
تتواصل المواجهات العنيفة في جبهة مديرية نهم الواقعة شرق العاصمة صنعاء بين مليشيا الحوثي والمخلوع من جهة وقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة اخرى.
وقالت مصادر عسكرية لـ (الموقع بوست) أن تلك المواجهات غالبا ما تكون مصحوبة بقصف مدفعي متبادل ولا يكاد يتوقف على مدار الساعة من كلا الطرفين .
أمس الخميس قامت مدفعية الجيش الوطني والمقاومة صباح اليوم باستهداف عيار 23 كان متمركز في قرية بني بارق الواقعة في قلب المعركة فيما تم استهداف مواقع للمقاومة في جبال يام.
الاشتباكات العنيفة تركزت في جهة الميمنة من سلسلة جبال يام بعد محاولة هجوم فاشلة من قبل مليشيات الحوثي وقوات صالح فقام الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بكسر الهجوم وشن هجوم مضاد أدى الى تحرير جبل ظافر وجبل القذاف والسيطرة عليهما كما تروي مصادر ميدانية.
مصدر عسكري قال للموقع بوست أن مدفعية الجيش الوطني تقصف منطقة ضبوعة ومواقع الانقلابيين بالقرب من نقيل ابن غيلان.
مسار المواجهات
وكما تروي مصادر عسكرية فان تشكيلات جبهة نهم مكونة من ميمنة وميسرة وقلب كلها متجهة نحو العاصمة صنعاء.
في جبهة الميسرة بعد السيطرة على جبل ملح تقدم الجيش والمقاومة وتم تحرير قرية ملح وبني فرج والمجاوحةوصولا الى جبلي المنارة والمنصاع الموازي لنقيل بن غيلان في ستكون الاسابيع الماضية بقيادة خالد الاقرع.
أما مسار القلب فلا زال التقدم يراوح مكانه حيث تدور الاشتباكات في منطقة بران ويفصل بين الجيش الوطني والمقاومة ونقيل بن غيلان سوق مسورة ومفرق أرحب ولانها منطقة مفتوحة التضحيات جسيمة في حالة التقدم وفقا لمصادر عسكرية في الجيش الوطني.
في حين تقع مسار الميمنة في سلسلة جبال يام المتصلة بمديرية الغيل محافظة الجوف من الشمال الشرقي وبجبال ذيبان أولى مناطق مديرية ارحب محافظة صنعاء من جهة الغرب ولم يتبقى في اتجاه مديرية ارحب سوى تبة رشح المطلة على منطقة ضبوعة وبوصول الجيش والمقاومة ضبوعة فستنتقل المعارك الى مديرية ارحب.
غير أنه خلال اليوميين الماضيين توسعت جبهة الميمنة كثيرا حتى اصبحت مقسمة ميمنة الميمنة وقلب الميمنة وميسرة الميمنة لتوسع جبال يام وتشتتها وحاول الحوثيون فتحها لتخفيف الضغط على ميمنة الجبهة الرئيسية.
تقدم ضئيل
يواصل المصدر العسكري شرحه رقعة المعارك موضحا ان جبهة نهم الواقع في منطقة بران تقدم المقاومة فيها مازال ضئيل لانها منطقة مكشوفة لكلا الطرفين.
إحكام وسيطرة
في حال تغلبت قوات الجيش الوطني والمقاومة على الصعوبات وتم التقدم في ميمنة الجبهة سيتم احكام السيطرة على نقيل بن غيلان من اليمين اما من اليسار فقد تم تقدم المقاومة الى ما يوازي نقيل بن غيلان ويتم الاستهداف المدفعي للخط الواصل بين النقيل وبني حشيش.
اما القلب فسيتم تطهيره بعد احكام السيطرة على نقيل غيلان من الميمنة والميسرة فالقتال في القلب بعد هذا هو انتحار لمليشيات الانقلاب.