[ وقفة احتجاجية في حضرموت ]
شهدت مدينة المكلا بمحافظة حضرموت (شرق اليمن)، اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية وشعبية سلمية للمطالبة بحقوق حضرموت المشروعة في الثروة واستقلالية القرار، بمشاركة واسعة من مواطني حضرموت ومن مختلف المكونات.
وفي الوقفة التي نظمها مؤتمر حضرموت الجامع أكد المشاركون على تحقيق المطالب الحضرمية المشروعة، واستقلالية القرار ووقف محاولات سلب حضرموت حقوقها واستهدافها أرضاً وإنساناً.
وأكدوا مساندتهم وتأييدهم لما صدر عن حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، واستعدادهم للعمل يدا بيد من أجل تنفيذها.
وقال رئيس الدائرة السياسية لمؤتمر حضرموت الدكتور عبدالعزيز صالح جابر -في كلمة له- "على الرغم من الظلم والاقصاء والتهميش وتضاعف المعاناة واستمرار نهب الثروات، إلا أن الحضارم انتهجوا طريق السلم والصبر، والذي أبدى حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع استعدادهما لبذل المزيد من التضحيات في تلبية المطالب التي أعلنا عن تبنيها وتحقيقها".
وأضاف أن هذا الأمر مناط به مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية بالموافقة على تلبية هذه المطالب وفق آلية تنفيذية مزمنة.
وأوضح أن الحلف والجامع دعاة توافق وينشدان البناء والتنمية والعدالة والسلام، وفي الوقت نفسه سيتصدون لكل محاولات إثارة الفتن وإشعال الفرقة بين أبناء حضرموت، مهما كانت الأسباب والمبررات.
وأعلن المحتجون تأييدهم لمطالب حضرموت التي أعلنها مؤتمر حضرموت الجامع، وحلف قبائل حضرموت في البيانات الصادرة عنهما، مؤكدين عدم القبول بالالتفاف عليها أو تحويرها من أي جهة كانت سواء على المستوى المركزي ممثلا بمجلس القيادة الرئاسي أو المستوى المحلي ممثلا بالسلطة المحلية.
وأدانوا محاولات شق الصف الحضرمي، المجمع على المطالب ومحاولة اظهار الخلاف حولها والحامل لها حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، معتبرين ذلك محاولة لتنفيذ سياسة فرق تسد والتي أثبتت فشلها ماضيا وسوف تفشل حاضرا ومستقبلا.
كما أكدوا أن مجلس القيادة الرئاسي هو المعني بالاستجابة لتنفيذ مطالب حضرموت المشروعة والتي صدرت بها بيانات مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت .