خلال السنوات الماضية، اكتسب برنامج "حيث الإنسان"، الذي تشرف عليه مؤسسة "توكل كرمان"، خبرة واسعة في إنجاز المشاريع وضمانة ديمومتها.
وفي الموسم الخامس من البرنامج لهذا العام، نعود إلى تقييم المشاريع في المواسم السابقة، وقد خصص البرنامج جائزة أكثر المشاريع حضورا وقيمة، وأسبوعيا تخضع ثلاثة مشاريع لتصويت الجمهور.
في الموسم الخامس أيضا من البرنامج، الذي تموله مؤسسة توكل كرمان، تمت إضافة ثلاث جوائز أسبوعية خاصة لمستخدمي لغة الإشارة.
وفيما يتعلق بالموازنة الخاصة بتمويل البرنامج، فقد وصلت إلى مليون دولار لكل موسم.
وُزع المبلغ بين المشاريع العامة والمشاريع الفردية، وحظيت المدارس بالنصيب الأكبر من الموازنة، حيث أقيمت مدرسة متكاملة مع كافة احتياجاتها في المسراخ تعز، وأخرى في مأرب، بالإضافة إلى دعم المراكز الصحية بأحدث الأجهزة الطبية الحديثة.
وفيما يتعلق بالمحافظات، فقد غطى البرنامج جميع المحافظات المتاح الوصول إليها، وهي: حضرموت وعدن وتعز وأبين ولحج والمهرة وسقطرى.
- ليالي بلقيس
يدشن الموسم الثالث من برنامج "ليالي بلقيس" بهوية جديدة، وجوائز يومية تصل إلى أكثر من مليون ريال يوميا.
يتيح البرنامج لليمنيين المشاركة عبر الاتصال بأرقام محلية بالتعرفة المحلية، كما يستضيف البرنامج طلابا وطالبات، عبر الشراكة مع الاتحاد العام لطلاب اليمن في إسطنبول، وتقام يوميا 3 مسابقات للجمهور، و3 فائزين أيضا.
- البرنامج من تقديم الزميلة أفنان توركر، وإعداد الزملاء في قسم البرامج، يأتيكم مباشرة كل يوم الساعة 12 ليلا.
- برنامج الشاهد
برنامج حواري، وتوثيقي؛ سياسي، مع شخصيات عاشت فترات الصراع، وكانت مؤثرة في المشهد السياسي والاجتماعي، يتم خلاله استعراض مسيرة حياة تلك الشخصيات، وعرض مذكراتهم الشخصية، وشهاداتهم على الأحداث التي عايشوها خلال مسيرتهم.
الموسم الثالث من برنامج الشاهد، الذي خصصناه لتجربة اليسار اليمني شمالا وجنوبا، يحتوي على سبعة وثلاثين حلقة لأربع شخصيات كانت حاضرة في المشهد؛ لأحزاب اليسار في اليمن، في تجربة تجاوزت الجغرافيا، وكسرت الحدود الشطرية، فأثرت وتأثرت بالأحداث الجارية، وصنعت جزءا هاما من تاريخ البلاد.
للمرة الاولى يتم الاستماع لشهادة المفكر والمؤرخ اللبناني، الصحفي فواز طرابلسي، عن تجربته مع اليسار اليمني في جنوب اليمن، التي سرد فيها أحداثا عايشها، وروايته عن الشخصيات الفاعلة في المشهد اليساري خلال أكثر من نصف قرن؛ كان فيها قريبا من المشهد، ومشاركا في صناعة تحولاته.
وفي الموسم الثاني، سنستمع لرواية القيادي في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، علي الضالعي، الذي وجد نفسه منذ نعومة أظافره وسط أحداث دامية ابتدأت بعد استهداف قريته من قِبل الطيران البريطاني، وسرد مليء يالتفاصيل عن أطول تغريبة لسياسي يمني في المنفى، بسبب الصراعات الحزبية والأحداث السياسية. كما يستعرض مسيرة حياة ملهمة للدكتور حمود العودي، أحد أهم علماء الاجتماع في اليمن، الذي عاش طفولة قاسية أيام الائمة، وكان حاضرا كشاب في بداية العهد الجمهوري، والتحق بالعمل السياسي السري طالبا في القاهرة، قبل أن يعود ويلتحق بالوظيفة العامة في فترة الرئيس الإرياني، وبعده الرئيس الحمدي، وتعرض لحملة إرهاب فكري وتكفير اضطرته إلى الهروب إلى عدن مطلع ثمانينات القرن الماضي، شاهد استثنائي على أكثر من سبعة عقود دامية..
فيما الضيف الرابع قادم من المراوعة في الحديدة، نشأ بدايته صوفيا قبل أن يتحول إلى اليسار بعد رحلة طويلة تنقَّل فيها في عدد من الوظائف، قبل أن تسكنه مهنة الصحافة، التي يعد أحد أبرز مؤسسيها في اليمن، وبين الصحافة والسياسية والأدب برز عبد الباري طاهر كأحد روَّاد اليسار اليمني، والمؤثرين في تشكيل الحزب الاشتراكي اليمني، الذي شكَّل خلاصة تجربة اليسار اليمني.