يجذب منزل السفّاحتين المصريتين "ريا وسكينة" في مدينة الإسكندرية شماليّ البلاد، الزوار والسياح من كل مكان.
اشتُهرت الشقيقتان اللتان عاشتا في بداية القرن العشرين، بارتكاب جرائم قتل في الإسكندرية منذ حوالي 103 سنوات.
وبهدف سرقة ثروات ومجوهرات النساء الثريّات بشكل خاص، عمدت ريا وسكينة إلى استدراج ضحاياهما ثم قتلهم ودفنهم في أحد 3 منازل أقامتا فيها.
ما لبثت القصة أن تحوّلت إلى مادة تناولتها البرامج التلفزيونية، والمسرحيات، والروايات، سواء بقالب درامي أو كوميدي.
وفي الوقت الحالي، يعتبر منزل ريا وسكينة واحداً من معالم الجذب السياحي الأكثر شعبية.
ويقصد الزوار واحدًا من المنازل الثلاثة المختلفة التي عاشت فيها الشقيقتان ريا وسكينة، وحيث دفنتا ضحاياهما آنذاك.
وتُعرض على واجهة المنزل صورا للشقيقتين وأزواجهنّ وحكم الإعدام الصادر بحقهم والذي نُفّذ في 21 و22 ديسمبر/كانون الأول عام 1921، إضافةً إلى صور الضحايا.