رغم انتشار الأفران الحديثة التي تعمل بالغاز والكهرباء، لا تزال صناعة الأفران الطينية (التنور) تحافظ على مكانتها في بعض المناطق العراقية.
ويعود تاريخ صناعة التنور في العراق إلى آلاف السنين، ويُروى أنها ظهرت أول مرة بمدينة الموصل الواقعة على ملتقى طرق التجارة شمالي البلاد.
ورغم التقدم التكنولوجي الذي شهده العالم خلال الفترة الماضية، فإن صناعة التنور لا تزال مصدر رزق لبعض أرباب المهن بالعراق.
وتولي بعض النساء في القرى والبلدات العراقية أهمية خاصة لإعداد وجبة الفطور مع خبز التنور الساخن.
وخلال حديثه للأناضول، قال الحرفي ناجح الكواز الذي يعمل في ورشة بمنطقة الكاظمية بالعاصمة بغداد، إن صناعة التنور إرث تركه له أجداده، مشيرا إلى أنه تعلم المهنة من والده.
وأضاف أن صناعة التنور الواحد يستغرق 3 أيام على أقل تقدير، ويتم بيع الحجم الصغير منه بـ50 دولارا، والكبير بنحو 100 دولار.