[ قطر تُشكّل مجلس إدارة أول مدينة إعلامية في البلاد ]
أصدر الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في قطر، اليوم الأحد، قراراً بتشكيل مجلس إدارة المدينة الإعلامية الأولى في البلاد، وذلك ضمن خطط تعزيز مكانتها كموقع لاستقطاب المؤسسات العالمية.
ويرأس المجلس الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني وهو مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر ، ويشغل منصب نائب الرئيس عبد الرحمن شريف العمادي.
ويتكون المجلس من الأعضاء: محمد المناعي رئيس هيئة تنظيم الاتصالات، ويوسف المالكي مدير عام وكالة الأنباء القطرية، ولولوة الخاطر المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية، والشيخ أحمد بن سعود آل ثاني رئيس "فعالية جرايد"، ونورة النعيمي.
وقضى القرار بأن على جميع الجهات المختصة، كل فيما يخصه، تنفيذه والعمل به من تاريخ صدوره وأن ينشر في الجريدة الرسمية، وفق ما نشرت وكالة الأنباء القطرية (قنا).
وكان أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أصدر في مايو الماضي، القانون رقم 13 لسنة 2019، القاضي بإنشاء المدينة الإعلامية.
وبموجب القانون تُنشأ مدينة تُسمى "المدينة الإعلامية"، تكون لها شخصية معنوية وموازنة مستقلة، وتُعيّن حدودها وإحداثياتها بقرار من مجلس الوزراء.
وتهدف المدينة الإعلامية إلى "إدارة وتطوير النشاط الإعلامي في قطر، وتعزيز مكانتها كموقع لاستقطاب الإعلام العالمي، والشركات التكنولوجية والمؤسسات البحثية والتدريبية في المجال الإعلامي والإعلام الرقمي، ودعم وتشجيع مشاريع الإعلام الرقمي والتكنولوجي، وتحقيق التكامل الاقتصادي والمهني مع مشاريع الدولة المختلفة، وتوفير بيئة تفاعلية جاذبة من خلال الشركات المرخص لها بالعمل في المدينة الإعلامية"، وفق ما بينت وكالة الأنباء القطرية (قنا) سابقاً.
وتمتلك قطر بنية تحتية متكاملة في مجال الاتصالات والأقمار الاصطناعية، تمكنها من الريادة الإعلامية من خلال إنشاء مدينة كاملة للإعلام في البلاد.
وتعد المدينة الإعلامية لبنة أخرى تضاف إلى الاقتصاد القطري وتُحوله إلى اقتصاد معرفي، معتمد على المعرفة والتكنولوجيا، كمشاريع المدينة التعليمية ومركز قطر للمال، وغيرها من المشاريع الرائدة في الدولة، وفق ما صرح سابقاً، مقرر لجنة الشؤون الثقافية والإعلام بمجلس الشورى، محمد المعاضيد.