قالت المغنية اللبنانية ماجدة الرومي -في حوار لها مع صحيفة مصرية- إنها تدعو للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كل صلاة، وإنها تطلب من الله أن يأخذ بيده ليس فقط في حماية المصريين وإنما في حماية كل العرب.
كما وصفت الرومي في مقابلة مع "أخبار اليوم" ثورات الربيع العربي بأنها "لا علاقة لها بالربيع" مضيفة بأنها "مؤامرات حيكت ضد أوطاننا العربية" وأن المصريين في ثورة 30 يونيو/حزيران أعطوا للجميع درسا في الحرية والمثل بأنهم حراس مصر والأمة العربية، على حد تعبيرها.
وتابعت الرومي في حوارها بقولها "لقد خسرت الكثير بالظلمة التي عايشتها في حروب لبنان، واليوم أشهد النور وأنا مع السيسي والتفاف الشعب حوله ومع توجهاته".
وأثارت هذه التصريحات موجة عارمة من التعليقات الساخطة والساخرة على مواقع التواصل، حيث اعتبر بعض النشطاء أن الفن والفنانين في العالم العربي ليس إلا مجرد صوت آخر من أصوات السلطة، بينما في العالم كله الفن أحد أصوات الحق.
واستغرب آخرون من وصف الرومي ثورات الربيع العربي بالمؤامرة، وهي التي غنت لتحدي الظلم والتمرد وكسر حاجز الصمت والثورة، في أغنيتها الشهيرة "قوم اتحدى". واعتبر آخرون أن السلطة المصرية استغلت المغنية لتجميل صورتها.
كما عبر مغردون بكلمات تدل على حزنهم من مغنية لم يكونوا يتوقعون منها ذلك، معتبرين أن الرومي "غردت خارج السرب" مؤكدين أن الأفضل لها أن تكتفي بالغناء ولا تركن إلى أي طرف.
من جانب آخر، شكك بعض المغردين في أن تكون هذه التصريحات صدرت بالفعل من الرومي، متهمين الجريدة المصرية "بالكذب" على حد تعبيرهم.
يُذكر أن الرومي قد أحيت حفلا غنائيا في فندق الماسة كابيتال بالعاصمة الإدارية الجديدة، عقب إطلاق السيسي مبادرة "نور حياة" التي ينفذها صندوق "تحيا مصر".