[ في كتاب "المعتوه" تتهم نيومان الرئيس ترامب بالعنصرية وتشكك في قدراته العقلية (وكالات) ]
بالبيت الأبيض عن تفاصيل تجربتها أثناء عملها لمدة عام مع الرئيس دونالد ترامب- في المركز الثاني على قائمة أعلى الكتب مبيعا في الولايات المتحدة.
وحققت المؤلف -الذي صدر الأسبوع الماضي تحت عنوان "المعتوه.. مشاهدة من بيت ترامب الأبيض"- مبيعات تخطت 33 ألف نسخة، بينما حل في المركز الأول كتاب "غيرل.. ووش يور فيس" إذ باع أكثر من 58600 نسخة.
وفي ذلك الكتاب المثير للجدل، تشكك نيومان في القدرات العقلية للرئيس. ومما ورد فيه أن المؤلفة رأت ترامب وهو "يبتلع وثيقة رسمية سرية".
وتتهم المؤلفة ترامب في كتابها بأنه أدلى بتصريحات يزدري فيها الأميركيين من أصل أفريقي والفلبينيين وأقليات أخرى، إضافة إلى شواهد تشير إلى حالات "نسيان وإحباط". وكتبت تقول "لا يمكن إنكار تراجع قدراته العقلية".
وكانت نيومان -وهي متسابقة سابقة في برنامج ترامب لتلفزيون الواقع "ذا أبرينتس"- أحد أبرز المناصرين السود للرئيس الأميركي قبل عزلها من منصبها في البيت الأبيض في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقبل حوالي أسبوعين، بثت نيومان تسجيلا صوتيا لجلسة تسريحها من قبل جون كيلي (كبير موظفي البيت الأبيض) وبررت ذلك بالقول إن "الجميع في البيت الأبيض يكذب".
وتم ذلك التسجيل في قاعة الأزمات بالبيت الأبيض، المخصصة لإدارة الأزمات في الطابق تحت الأرضي بمقر الرئاسة، وهي محاطة بتدابير أمنية مشددة ويحظر فيها حمل أجهزة إلكترونية.
وجاء بث ذلك التسجيل بينما كانت نيومان تظهر في عدة وسائل إعلامية للترويج لكتابها الذي صدر الأسبوع الماضي.
وقد أثار لك التسجيل سجالا إعلاميا وقانونيا حادا في البلاد حيث بادر الرئيس إلى مهاجمة مساعدتها السابقة، ووصفها في سلسلة تغريدات على موقع التواصل تويتر بأنها "كلبة، مجنونة، وضيعة".