[ داعش - ارشيف ]
تقبل فكرة وقوع هجمات إرهابية أمر صعب بالنسبة للكبار، فما بالنا بالأطفال. أهم نصيحة هي أن تكون صريحا. فإذا وقعت هجمات إرهابية في مكان ما مثل هجمات باريس، فمن المرجح أن يسمع طفلك إن كان في عمر المدرسة عن الحادث سواء من زملائه أو من قراءة أحد عناوين الصحف. استباق اكتشافه وقوع مثل هذه الهجمات سيتيح لك أن تشرح له بطريقة يمكن أن يستوعبها دون أن تسبب له قلقاً.
فيما يلي أهم خطوات تساعدك في التواصل معه ، بحسب خبراء موقع "أفيليست":
1- اشرح الأحداث ببساطة وبطريقة يفهمها الطفل.
2- تجنب التفاصيل الدقيقة أو المفزعة.
3- دع للطفل حرية الاختيار فيما إذا كان يريد أن يعرف المزيد من المعلومات.
4- حاول أن تلمح أي تغيرات في سلوكيات الطفل:
فالأطفال يعبرون عن مشاعرهم من خلال اللعب أو بالتصرفات، حتى طفلك الذي يبلغ من العمر 7 سنوات لن يقول لك إنه يشعر بالخوف مما سمعه أو رآه، بل ربما تبدو عليه العصبية الزائدة أو قد يشكو من ألم في المعدة.
5- اعمل على تنظيم مشاعر الطفل:
بمعنى أن تساعده على أن يصف مشاعره سواء كانت غضبا أو حزنا ويمكن أن تساعده على جعله يصف مشاعره. مثلا يمكن أن تقول للطفل الصغير «أعرف جيداً أنك تشعر بالقلق عندما أتركك وقت النوم، هل تشعر بقلق مماثل الآن؟» ليس بالضرورة أن تكون هذه الطريقة بصيغة أسئلة حول ما يفكر أو يشعر به الطفل لكن المطلوب بأي حال هو مساعدتهم على ملاحظة مشاعرهم.
6- انتبه لنفسك:
يحتاج الأطفال أن يكون أباؤهم في حالة ذهنية وانفعالية سليمة حتى يساعدهم ذلك على النمو الصحي، فإذا كنت تشعر بأي مشاكل نفسية أو توتر شديد عليك أن تطلب المساعدة من المتخصصين.
7- وجه الطفل لطرق التكيف مع مشاعر القلق:
إذا لمحت أن الطفل يشعر بقلق متزايد ابدأ أنت باللعب بالصلصال مع الضغط بشدة على قطع الصلصال كوسيلة للتنفيس عن القلق، أو يمكنك أن تردد آية من القرآن الكريم بصوت مرتفع، وإذا وجدك الطفل تقوم بأنشطة تريد من خلالها أن تهدئ من روعك، فمن المرجح أن ينضم إليك الطفل.
8- طمئن طفلك:
ساعد الطفل على التعرف على الجهات المسؤولة عن الحفاظ على أمن الناس (من الأب والأم والمعلمين إلى رئيس البلاد والجيش) وساعده على إدراك أن ذلك يحدث في جميع أنحاء العالم.