أقام النادي اليمني في الجامعة الإسلامية العالمية -فرع الإتحاد العام للطلبة اليمنيين بماليزيا- احتفالا خطابيا وفنيا بمناسبة تخرج 41 خريجا وخريجة من الطلبة اليمنيين الملتحقين بالجامعة الإسلامية العالمية في مختلف المستويات والتخصصات التطبيقية والإنسانية، في قاعة الجامعة الإسلامية بكوالالمبور مساء اليوم.
وفي كلمته هنأ سفير اليمن في ماليزيا د. عادل باحميد الطلبة الخريجين ودعا الطلاب إلى المزيد من المثابرة والنجاحات المتواصلة، داعيا الله ان يوفقهم جميعا لما فيه خير اليمن.
وفي كلمته الترحيبية قال محمد الرشيدي رئيس النادي اليمني في الجامعة الإسلامية: " إننا وبالرغم من بعدنا عن الوطن إلا أننا نتألم وبحرقة على ما يحدث من تجريف للدولة ومؤسساتها وللحقوق والحريات والديمقراطية، والكرامة ولمكتسبات ثورة 26 سبتمبر وثورة 14 أكتوبر" مشيرا إلى أن من يمارس هذا التجريف هي جماعة الحوثي الانقلابية السلالية الإمامية، ودعا الرشيدي في كلمته إلى الوقوف مع الشرعية والحكومة ضد الانقلاب وضد التدخلات الخارجية ودعا إلى نبذ الخلاف وتوحيد الجهود لتحقيق هدف استعادة الدولة.
من جانبه قال الدكتور رواد القباطي في كلمة الخريجين: " في ظل هذا الواقع الذي نعيشه اليوم داخل بلدنا اليمن وخارجه حري بنا أن نكون في مقدمة الصفوف ذائدين عن وطننا بأقلامنا وأبحاثنا وكلماتنا، وأن يكون الوطن حاضرا ً في كل جوارحنا وتفكيرنا، صحيح أننا سلكنا طريق العلم والمعرفة كاتجاه مدني، لكن حق الوطن علينا أن ننصره في كل وقت وحين، ولا مكان معنا وبيننا لمن يقفون في المنطقة الرمادية، نحن مع الوطن"، وأشار إلى أن "اليمن أمانة في أعناق شباب اليوم الذين ستنهض بهم اليمن في الغد".
هذا ويعد النادي اليمني في الجامعة العالمية الإسلامية بماليزيا من أعرق الأندية والاتحادات الطلابية حيث تم تأسيسه في عام 1996م.
حضر الاحتفال إلى جانب سعادة سفير الجمهورية اليمنية عادل باحميد المستشار الثقافي بالملحقية الثقافية اليمنية البروفسور عبدالله الذيفاني، والدكتور محمد الرضي رئيس اتحاد اللاجئين اليمنيين في ماليزيا، والدكتور عبدالله الحجاجي نائب رئيس الجالية اليمنية، وعدد من الأكاديميين والباحثين اليمنيين وجمع من الطلبة.