[ بمشاركة عربية وأوروبية وأمريكية وإفريقية ]
انطلقت في العاصمة الموريتانية، مساء الأحد، فعاليات مهرجان "نواكشوط الدولي للفيلم القصير"، في دورته الـ12 بمشاركة عربية وأوروبية وأمريكية وإفريقية.
ويستمر المهرجان مدة 5 أيام؛ حيث يشارك فيه 12 فيلمًا دوليًا في "مسابقة الأفلام الدولية" بما فيها أفلام من الوطن العربي وإفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة.
كما تم اختيار 16 فيلما من موريتانيا للتنافس في "المسابقة الوطنية".
ويقدم منظمو المهرجان السينما العمانية إلى الجمهور الموريتاني باعتبارها ضيف شرف النسخة الحالية من المهرجان.
كما سيحتفي المهرجان بمشاركات عربية أخرى من بينها فيلم "عاليا" لمؤلفه المصري محمد سعدون مدير مهرجان الفيلم القصير في الإسكندرية.
ويشارك في المهرجان ضيوف ومخرجون من مصر والجزائر والمغرب والسعودية وعُمان وفرنسا والسنغال.
مدير المهرجان أحمد مولود أيده، قال للأناضول إنه "تم اختيار هذا العام 12 فيلمًا دوليًا و16 فيلمًا موريتانيًا للمشاركة في هذه المسابقة".
ولفت مولود أيده إلى أن "ما يميز نسخة هذا العام من المهرجان، أن الأفلام الوطنية هي من إنتاج المخرجين الموريتانيين الشباب أنفسهم بعد أن كانت جل الأفلام المشاركة في المسابقة بالسابق تحظى بدعم ومواكبة من دار السينمائيين الموريتانيين".
وأضاف: "تشارك هذا العام أفلام وطنية غاية في الجودة من ناحية التقنيات الفنية ما يجعلنا أمام حقيقة أن السينما الموريتانية في سياق تطور وارتقاء".
وينظم المهرجان "دار السينمائيين الموريتانيين"، ويمثل التظاهرة السينمائية الوحيدة في موريتانيا، وتشهد في العادة حضورا قويا لمخرجين موريتانيين شباب قدموا محاولات جريئة تناولت ما يرونها هموما وتحديات يواجهها الجيل الصاعد
وفوارق اجتماعية وعرقية يحلمون بتكسيرها.