يطل الكاتب والشاعر الفلسطيني إبراهيم نصر الله على قرائه بمجموعة شعرية جديدة صدرت عن "الدار العربية للعلوم-ناشرون" في بيروت، تحمل عنوان "الحب شرير" وتعيد الألق لشعر الحب العربي، لا من حيث كونه شعر غزل، بل من كونه شعر حياة ومشاعر جارفة.
وجاء في كلمة للناشر أن الشاعر يستعير من خلال العنوان الفرعي "طوق الذئبة في الألفة والاستذآب" مجاز الذئبة والذئب -وهما بطلا هذا العمل- في قصائد تشكل حكاية حب ملحمية عاصفة يتقاطع فيها جمال الحب مع عنفه، ونسائمه مع عواصفه، وشهوة الكائن للوقوع في أسر الحب وتوقه إلى الحرية بعيدا عنه.
ويثبت هذا الديوان -المؤلف من أربعة أجزاء هي: الحب شرير، أوبرا الذئاب، ظلال الذئبة، اشتعالات- أن "الشعر ما زال قادرا على تقديم المدهش الأخاذ الذي يستولي على روح قارئه ويفتح أبوابا جديدة له، ويدفعه لإعادة تجميع صورة حياته، وتأمّلها، وهو يعيش ويعايش حكاية حب من نوع فريد".
وقبل هذه المجموعة الشعرية، أصدر إبراهيم نصر الله (63 عاما) عدة دواوين شعرية، من بينها "مرايا الملائكة" (2001) و"لو أنني كنت مايسترو" (2009). كما أصدر عددا من الأعمال الروائية بينها "حارس المدينة الضائعة" (1998) و"أرواح كليمنجارو" (2015).
وحظيت مؤلفات نصر الله -الذي عمل لفترة قصيرة في مجال التدريس قبل أن يلج عالم الصحافة ويتفرغ لاحقا للكتابة- بانتشار واسع، وحاز عدة جوائز أدبية، وترجمت الكثير من أعماله إلى عدة لغات عالمية.