قال وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، مساء الأحد، إن بلاده ستتعاون مع حكومة بنيامين نتنياهو لتعزيز السلام، داعيا إيران إلى أن تكون "دولة مسالمة".
جاء ذلك في موجز إعلامي للزياني عن زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى المنامة، نقلته عدة صحف محلية منها جريدة البلاد.
وفي وقت سابق الأحد، وصل هرتسوغ إلى المنامة في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس إسرائيلي، ومن المنتظر أن يزور الإمارات الإثنين في ختام جولة خليجية.
ووصف الزياني، زيارة هرتسوغ بـ"التاريخية"، مؤكدا أن البلدين "يتطلعان للتعاون في مجالات العلوم والصحة والثقافة والسياحة والتجارة وتوقيع العديد من الاتفاقيات المشتركة".
ولفت إلى أن "التطورات الأخيرة في المنطقة والتحديات بينت الحاجة إلى بذل المزيد من السلام".
وفي رده على سؤال بشأن علاقات البحرين وإسرائيل ودورها في مواجهة تهديدات إيران، أكد الزياني، أن "الخلاف مع إيران يحل من خلال سياقه الخليجي وعليها أن تكون دولة مسالمة لكي يحل السلام والاستقرار في ربوع المنطقة"، وفق المصدر ذاته.
وعن العلاقة مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة، قال: "نحن سوف نعمل معا في حكومتي البلدين من أجل تعزيز مبدأ السلام".
وأكد ضرورة حل النزاع القائم "من خلال السلام وحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية".
وبحسب سلسلة تغريدات باللغة الإنجليزية، من المؤتمر نشرها حساب وزارة الخارجية البحرينية عبر تويتر، هنأ الزياني إسرائيل على إجراء الانتخابات الأخيرة مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وكلف هرتسوغ، في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، نتنياهو بتشكيل الحكومة عقب فوزه بالانتخابات، وتنتهي مهلة التشكيل في 11 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، ويمكن مدها لمدة 14 يوما إضافية وفق القانون، شريطة موافقة الرئيس.
وشدد وزير الخارجية البحريني على دعم بلاده الثابت لسلام عادل وشامل ودائم يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامتها دولتها المستقلة.
في سياق متصل، أفادت القناة 12 العبرية، بأن الزياني، قال في إيجاز للصحفيين الإسرائيليين المرافقين لوفد هرتسوغ: "أهنئ إسرائيل على الانتخابات الناجحة وأتطلع إلى العمل مع رئيس الوزراء المنتخب نتنياهو".
وأضاف: "تشكيل الحكومة في إسرائيل شأن داخلي لها (..لكن) سنعمل ونتعاون معها" وفق المصدر ذاته.
ووقّعت البحرين والإمارات، في سبتمبر/ أيلول 2020، اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل بوساطة أمريكية.