استهدف تفجير انتحاري مزدوج، الأحد، فندقا قرب القصر الرئاسي بالعاصمة الصومالية مقديشو.
وقال مصدر أمني للأناضول: " فجّر انتحاريان كانا يرتديان أحزمة ناسفة نفسيهما عند مدخل فندق كروس الذي كان يقيم فيه مسؤولون حكوميون".
وأضاف المصدر مفضلا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول له التصريح للإعلام أن "التفجيرين اللذين وقعا بالقرب من القصر الرئاسي بالعاصمة أعقبتهما اشتباكات بين حراس الفندق ومسلحين من مقاتلي حركة الشباب كانوا يحاولون اقتحام المكان".
وقال وزير الدولة بوزارة البيئة الصومالي آدم حرسي في تغريدة على تويتر إنه " نجا من هجوم إرهابي استهدف الفندق الذي يقيم فيه" في إشارة إلى فندق "كروس" الذي وقع فيه التفجيران.
من جانبه، قال الناطق الرسمي للشرطة صديق دوديشي، إن "الإرهابيين هجموا على الفندق بحي بونطيري وسط العاصمة".
وأضاف دوديشي في بيان نشره عبر صفتحه بـ"فيسبوك" أن "قوات الأمن لا زالت تعمل على إنهاء الهجوم على الفندق".
وأشار إلى أن السلطات "تمكنت من إنقاذ عدد من المدنيين ومسؤولين حكوميين كانوا محاصرين في الفندق" دون ذكر عددهم.
ويتزامن التفجيران المزدوجان، مع استمرار القوات الحكومية بالتعاون مع مليشيات قبلية في شن عمليات عسكرية ضد حركة "الشباب" المتمردة قتلت خلالها مئات من عناصر الحركة واستعادت السيطرة على مناطق عديدة.
ومنذ سنوات يخوض الصومال حربا ضد "الشباب" المتمردة التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة" وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.