[ الشرطة الإسرائيلية: الانفجار وقع نتيجة عبوة ناسفة موضوعة داخل حقيبة (رويترز) ]
أفادت مراسلة الجزيرة بمقتل إسرائيلي في انفجار وقع قرب محطة حافلات عند مدخل القدس اليوم الأربعاء، وسط حديث عن انفجار آخر بمستوطنة بين القدس ورام الله.
وأكدت المراسلة أن الإصابات بلغت 15، في حين نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن الشرطة أن الانفجار وقع نتيجة عبوة ناسفة موضوعة داخل حقيبة.
وقد أغلقت شرطة الاحتلال مداخل القدس من الجهة الغربية جراء انفجار السيارة في محطة للحافلات.
وافادت مراسل الجزيرة بأن وزير الدفاع بيني غانتس أمر بإغلاق حاجزي الجلمة وسالم العسكريين في جنين بعد تفجيري القدس.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي لاحقا أن السلطات رفعت مستوى التأهب في مدينة القدس وسيتم رفعه لاحقا في جميع أنحاء إسرائيل.
وأفادت مراسلة الجزيرة نجوان سمري بأنه لا يوجد حتى الآن تأكيد بأنها عملية على خلفية قومية، لكن الشرطة الإسرائيلية تشتبه في وضع عبوة على دراجة نارية توقفت عند المحطة.
وأضافت أن الشرطة تقوم ببحث وتفتيش في المنطقة بحثا عن أي مشتبه به في هذا الحادث، وقالت إن الجهات الطبية تنقل المصابين إلى المستشفيات، اثنان منهم حالتهما حرجة.
وأشارت المراسلة إلى وجود معلومات عن انفجار آخر بمستوطنة راموت الواقعة بين مدينة القدس ورام الله، لكن دون الحديث عن إصابات.
وحسب المراسل العسكري للإذاعة الإسرائيلية، فإن التفجير الأول جرى بعبوة ناسفة بعد وصول فلسطيني بدراجة كهربائية إلى محطة حافلات بمدخل القدس، فوضع العبوة وفرّ من المكان.
أما التفجير الثاني فجرى عبر دراجة نارية مفخخة في حي راموت الاستيطاني شمالي القدس، انفجرت فأصيب 3 مستوطنين بجروح طفيفة.
وأفاد المراسل الإسرائيلي بأن تمشيطا واسع النطاق تقوم به شرطة الاحتلال لمحطات الحافلات في القدس عامة، خشية وجود عبوات أخرى قابلة للانفجار. وأشار إلى ارتفاع عدد الإصابات إلى 14 إصابة في الانفجارين.
وفي وقت مبكر اليوم الأربعاء، استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخرون بجروح، وُصفت بعضها بالحرجة، جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي باتجاه عشرات الفلسطينيين في المنطقة الشرقية بمدينة نابلِس.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الفتى أحمد شحادة (16 عاما) توفي إثر إصابته برصاصة اخترقت قلبه.
وكانت قوات الاحتلال دهمت المنطقة لتأمين اقتحام مستوطنين لمقام قبر يوسف وإقامة شعائر دينية فيه. كما دارت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وجنود الاحتلال خلال الاقتحام.