[ جو بايدن تحدث للصحفيين قبيل بدء رحلة إلى كولورادو (رويترز) ]
قال الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الأربعاء إنه سيبحث التشريع المتعلق ببيع الأسلحة إلى السعودية عندما يعود الكونغرس إلى الانعقاد، في حين شدد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان على أن التعاون العسكري يخدم البلدين.
وقد أوضح الرئيس الأميركي أنه سيجري مشاورات ويتخذ إجراءات بشأن التشريع المتعلق ببيع الأسلحة للسعودية.
يذكر أن الولايات المتحدة عبّرت عن رفضها قرار تجمع "أوبك بلس" الخاص بخفض الإنتاج اعتبارا من الشهر القادم.
في السياق ذاته، قال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن السعودية ما زالت شريكا إستراتيجيا "ولكن تجب مراجعة العلاقة معها".
وأضاف -في مقابلة مع الجزيرة تبث غدا- أنه يجب ضمان أن يصبّ كل ما يندرج ضمن علاقة بالسعودية في المصلحة القومية لأميركا.
طابع اقتصادي
من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن التعاون العسكري بين الرياَض وواشنطن يخدم البلدين.
وأوضح أن قرار "أوبك بلس اقتصادي الطابع واتُخِذ بإجماع الدول الأعضاء".
وأشار مجلس الوزراء السعودي خلال اجتماعه أمس الثلاثاء إلى الدور المحوري لمجموعة "أوبك بلس" في تحقيق التوازن والاستقرار في أسواق البترول العالمية، ودعم الاقتصاد العالمي.
وقال وزير الدولة السعودي عادل الجبير لـ"سي إن إن" (CNN) "لا نقف مع روسيا بل مع الحفاظ على استقرار سوق النفط". وأضاف "قرار خفض الحصص اتخذ بالإجماع من قبل 22 دولة وتفاعلت الأسواق معه بشكل إيجابي".
وذكّر الوزير السعودي بأن بلاده أيّدت قرار الأمم المتحدة الذي صدر بعد بدء الأزمة بين روسيا أوكرانيا.
وأكد أن السعودية تعارض الاستيلاء على الأراضي بالقوة، وحافظت على خطوط اتصال مفتوحة مع أوكرانيا وروسيا.