قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي يئير لبيد، الخميس، إنّ الاتفاق على أساس دولتين هو "الحلّ الأمثل لأمن إسرائيل واقتصادها"، واشترط "أن يلقي الفلسطينيون السلاح".
وقال رئيس حكومة الاحتلال، في خطاب ألقاه لبيد الخميس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ77 بمدينة نيويورك: "الاتفاق مع الفلسطينيين على أساس دولتين لشعبين هو الحلّ الأمثل لأمن إسرائيل واقتصادها ولمستقبل أطفالنا"، مستدركا: "لدينا شرط واحد فقط، أن تكون الدولة الفلسطينية المستقبلية مُحبّة للسلام، وأن تُلقي سلاحها، بعدها لن تكون هناك قيود".
وتابع لبيد: "غالبية كبيرة من الإسرائيليين تؤيّد رؤية حلّ الدولتين، وأنا واحد منهم"، وفق مزاعمه.
وخاطب الفلسطينيين قائلًا: "ألقوا أسلحتكم وأثبتوا لنا أن حركتَي حماس والجهاد الإسلاميتين لن تسيطرا على الدولة الفلسطينية التي تريدون إقامتها، ألقوا سلاحكم وسيحلّ السلام"، بحسب ما ادعاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأتت تعليقاته على الأرجح انعكاساً لإعلان الرئيس الأميركي، جو بايدن، دعمه لحل الدولتين خلال زيارته لإسرائيل في أغسطس/آب، كما تأتي بعد تجنب القادة دولة الاحتلال الإسرائيلي على مدى سنوات أي ذكر لهذه القضية في الأمم المتحدة.
إلى ذلك، قال العضو البارز في منظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، لـ"رويترز"، إن تصريحات لبيد "مجرد كلام وذر للرماد في العيون". وأضاف: "من يوافق على حل الدولتين عليه الالتزام بالاتفاقيات التي تم توقيعها للوصول إلى حل الدولتين والتوقف عن القتل والتوسع الاستعماري ومصادرة الأراضي".
ومضى يقول: "من يريد السلام على أساس حل الدولتين عليه الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، حسب قرارات مجلس الأمن وقرارات الشرعية الدولية".