أعلن الجيش الأمريكي عن هجوم بطائرات مسيرة أصاب مجمعا تديره القوات الأمريكية ومقاتلو المعارضة السورية المدعومون من الولايات المتحدة، شرقي سوريا، مضيفا أنه لم تقع إصابات أو أضرار، وفق وكالة "أسوشيتدبرس".
وقال اللواء جون برينان، قائد القوات المشتركة، إن أفراد التحالف يحتفظون بحقهم في الدفاع عن النفس، وسيتخذون الإجراءات اللازمة لحماية قواتهم.
بدوره، أكد جيش مغاوير الثورة المدعوم من الولايات المتحدة، تعرض حامية التنف صباح الاثنين لهجوم من قبل طائرات مسيرة معادية مزودة بالمتفجرات.
وأفاد في تغريدة عبر حسابه في تويتر، بأن عناصر الجيش والقوات الأمريكية استجابت بشجاعة، مؤكدا استعداد الطرفين للدفاع عن منطقة 55 كيلومترا والقتال من أجل سوريا حرة.
ولم يتسبب الهجوم مجهول المصدر بسقوط أي ضحايا أو وقوع إصابات، واقتصرت الأضرار على الماديات.
ويضم جيش مغاوير الثورة مجموعة من المقاتلين السوريين المعارضين للنظام، والمدعومين من الولايات المتحدة، التي تشرف على تدريبهم لمواجهة تنظيم الدولة في سوريا.
وتأسست قاعدة التنف العسكرية حينما سيطر مقاتلو تنظيم الدولة على الحدود مع العراق عام 2016، ثم تحولت إلى جزء من الاستراتيجية الأمريكية الأوسع لاحتواء المد العسكري الإيراني في المنطقة.
ومطلع شهر آب الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلاتها هاجمت مجموعة من المسلحين، شرق سوريا، كانوا تلقوا تدريبا على يد عناصر تتبع القوات الخاصة الأمريكية.
وأضافت الوزارة في بيان: "المقاتلات شنت بعد عمليات استطلاع دورية، غارات على مجموعة من مسلحي لواء شهداء القريتين، وهي تختبئ في الملاجئ المجهزة في الصحراء".
وتابعت: "هذه المجموعة من المسلحين مقرها في منطقة التنف شرق البلاد، ويجري إمدادها وتدريبها من قبل مدربين من عمليات القوات الخاصة التابعة للجيش الأمريكي"، بحسب الدفاع الروسية.
ولفتت الوزارة إلى أن هؤلاء المسلحين "ارتكبوا في منطقة البادية أعمالا إرهابية وقتلا ضد السكان المدنيين"، بحسب وكالة "تاس" الروسية.