ألحقت الأمطار والسيول التي ضربت أجزاء واسعة من ولاية نهر النيل شمالي السودان أضرارا بـ25 قرية وأدت إلى انهيار تام لنحو 3 آلاف منزل وانهيار جزئي لألف منزل آخر، حسبما صرح للجزيرة المدير التنفيذي لمحلية بربر في الولاية حسن حمد السيد.
وأضاف المسؤول المحلي السوداني أن عمليات حصر الخسائر لا تزال مستمرة، وأن سلطات الولاية تعتزم تقديم مساعدات غذائية عاجلة للمتضررين وفي وقت لاحق المأوى، لكنه أكد أن ما حدث من أضرار يفوق إمكانيات الولاية.
ونقلت قناة "الجزيرة" عن مراسلها من ولاية نهر النيل أسامة سيد أحمد ما حدث بالنكبة الكبرى، وأشار إلى أن الأهالي يعيشون مأساة إنسانية حقيقية وليلهم كنهارهم بعد فقدهم المأوى ومياه الشرب.
ولفت المراسل إلى وجود خطورة بيئية وصحية كبيرة على الأهالي نتيجة اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه السيول، إضافة إلى مخاوف من انتشار الأمراض المائية نتيجة لتراكم المياه لأيام وغمرها المنطقة المنكوبة.
وأوضح، أن عددا من البيوت ما زالت تحاصرها المياه، وعلى وشك الانهيار لأنها مشيدة من الطين.
ونقل، عن السلطات المحلية والأهالي أن الأمطار الغزيرة التي هطلت يوم الاثنين كانت غير مسبوقة منذ سنوات عديدة، لذلك كان تأثيرها مدمرا.