أصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس، عفوا ملكيا عن 1769 شخصا بمناسبة عيد العرش الذي يصادف اليوم السبت 30 تموز (يوليو).
وقالت وزارة العدل المغربية في بيان لها السبت، نشرته على صفحتها الرسمية: "بمناسبة عيد العرش لهذه السنة، أصدر الملك محمد السادس عفوا على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، بلغ مجموعهم 1796 شخصا من بينهم عدد من الحالات الإنسانية والمتمثلة في المصابين بأمراض مستعصية والمسنين والحوامل والمرفقات وكذا الأحداث".
ووفقا لبلاغ وزارة العدل المغربية فإن المستفيدين من العفو الملكي الموجودين في حالة اعتقال عددهم 1459 نزيلا وذلك على النحو الآتي: العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 74 نزيلا، والتخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 1375 نزيلا، وتحويل عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد لفائدة نزيلين اثنين، وتحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة 8 نزلاء.
أما بالنسبة للمستفيدين من العفو الملكي في حالة سراح وعددهم 310 أشخاص فهم كالآتي: العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة 100 شخص، والعفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة 10 أشخاص، والعفو من الغرامة لفائدة 190 شخصا، والعفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة 10 أشخاص.
ولم يتضح ما إذا كان من بين المستفيدين من العفو أحد من المتابعين في قضايا لها علاقة بحرية التعبير.
وكانت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، قد أعلنت في وقت سابق أنه بمناسبة تخليد الذكرى الثالثة والعشرين لتولي الملك محمد السادس العرش، فإنه سيوجه اليوم السبت 30 تموز (يوليو) الجاري، خطابا إلى الشعب المغربي.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، كانت قد أعلنت أنه تقرر تأجيل جميع الأنشطة والاحتفالات والمراسم، التي تقام بمناسبة عيد العرش، كما أنه تقرر تأجيل حفل الاستقبال الذي يترأسه الملك، بهذه المناسبة، وحفل أداء القسم للضباط المتخرجين الجدد، بسبب استمرار العمل بالتدابير الوقائية التي تستلزمها تطورات الوضعية الصحية المترتبة عن وباء "كوفيد19".
ويصادف عيد العرش (عيد وطني)، 30 يوليو/ تموز من كل عام، وهو تاريخ تولي محمد السادس الحكم خلفا للعاهل الراحل الحسن الثاني عام 1999.