ارتفع عدد قتلى "حركة الشباب" مساء الجمعة، إلى 48 قتيلا، جراء هجوم انتحاري استهدف مركزا عسكريا بولاية غلمدغ وسط الصومال، وأعلنت السلطات إحباطه.
وقال وزير الإعلام في الولاية، أحمد شري، في تصريح لإذاعة مقديشو الحكومية، إن قتلى عناصر الشباب في الهجوم على بلدة "بحدة" بإقليم جلجدود في غلمدغ، ارتفع إلى 48 قتيلا.
وفي وقت سابق الجمعة، نقلت الإذاعة عن مصدر أمني قوله، إن 10 قتلى من حركة الشباب سقطوا خلال تصدي القوات الحكومية لهجوم بدأ بعملية انتحارية على مركز عسكري في بحدة.
وأضاف شري في تصريحه: "تمكنت القوات الحكومية بالتعاون مع سكان البلدة من قتل أكثر من 48 عنصرا في المواجهات".
ولم يذكر الوزير الخسائر التي لحقت بصفوف القوات الحكومية، لكن حركة "الشباب" التي كانت أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم قالت إنها تمكنت من قتل 27 من القوات الحكومية.
وأشارت الحركة في بيان نشر على موقع "صومالي ميمو" المحسوب عليها، إلى أن 7 من مقاتلي الحركة قتلوا خلال المواجهات.
ومنذ سنوات، يخوض الصومال حربا ضد "حركة الشباب" التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، تبنّت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.