بحث عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني ورئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، الأربعاء، الأزمات الإقليمية، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية، تُعيد الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء عقده ملك الأردن مع بيلوسي، وقيادات المجلس، بواشنطن، في إطار زيارة عمل، غير محددة المدة، يُجريها للولايات المتحدة، وفق بيان للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخة منه.
وحسب البيان، جرى بحث آخر المستجدات في المنطقة، حيث جدد جلالة الملك عبد الله التأكيد على ضرورة إعادة تحريك عملية السلام.
وأشار إلى أهمية "إطلاق مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
ومنذ أبريل/ نيسان 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين.
وتطرق اللقاء إلى مختلف الأزمات الإقليمية ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها تعيد الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة، إضافة إلى جهود محاربة الإرهاب، دون مزيد من التفاصيل بالخصوص.
وأشادت قيادات مجلس النواب بعمق العلاقات بين الأردن والولايات المتحدة، وبدور المملكة في المنطقة لدعم الاستقرار والسعي نحو تحقيق السلام، وفق البيان ذاته.
وفي 28 أبريل/ نيسان الماضي، بدأ عاهل الأردن زيارة إلى الولايات المتحدة غير محددة المدة، يلتقي خلالها عددا من المسؤولين الأمريكيين.
ومن المقرر أن يلتقي الملك عبد الله، بالرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الجمعة المقبل، في ثاني لقاء يجمعهما، منذ تولي الأخير زعامة البيت الأبيض في 20 يناير/ كانون الثاني 2021.