قالت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، إن أحد المصابين، في العملية التي نفذها الشهيد رعد حازم، بتل أبيب مساء أمس، توفي متأثرا بالإصابة الحرجة التي تعرض لها.
وقالت "كان" إن القتيل الإسرائيلي يبلغ من العمر 35 عاما، مشيرة إلى أن هناك 3 إصابات خطيرة لا تزال تتلقى العلاج، في مستشفى إيخلوف بتل أبيب.
وكان الشهيد حازم، تمكن من قتل إسرائيليين على الفور مساء أمس، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار، في شارع ديزينكوف الشهير بتل أبيب، قبل أن ينسحب من المكان.
وعلى مدار ساعات الليل، انتشر الآلاف من عناصر الاحتلال في تل أبيب والمناطق المجاورة لها، للبحث عن المنفذ الذي تمكن من الانسحاب دون معرفة الاتجاه الذي تحرك إليه.
لكن قوات الاحتلال، تمكنت فجر اليوم بعد ملاحقة طويلة، من العثور على حازم في أحد مساجد مدينة يافا بالداخل المحتل عام 1948، بعد أدائه صلاة الفجر كما وثقت كاميرات المراقبة، وقامت بإطلاق النار عليه ليستشهد على الفور.
وأشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن الشهيد هو رعد فتحي حازم، ويقطن مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
إلى ذلك منح رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، الجيش الإسرائيلي، "تفويضا" للقضاء على العمليات، بعد عملية تل أبيب.
وأكد بينيت وبجانبه وزير الحرب بيني غانتس "لا حدود لهذه الحرب".
وأضاف: "نعطي الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام وجميع القوى الأمنية الحرية الكاملة للعمل من أجل القضاء على الإرهاب" على حد وصفه.
وتابع بينيت: "نحن في فترة صعبة ومليئة بالتحديات قد تطول"، وذكر بأن الانتفاضة الفلسطينية الثانية "استمرت سنوات لكننا انتصرنا في النهاية" وفق زعمه.