شهدت محطات المحروقات في لبنان، الإثنين، امتدادا لطوابير السيارات أمامها من أجل التزود بالوقود، قبيل إعلان الأسعار الجديدة من جانب وزارة الطاقة والمياه اللبنانية.
ووفق مراسلة الأناضول، اصطفت طوابير السيارات أمام محطات المحروقات منذ السبت، لتعبئتها بالبنزين، بالوقت الذي تنتظر المحطات إصدار جدول أسعار جديد للوقود، بعد ارتفاع سعر برميل النفط، عقب الحرب الروسية الأوكرانية.
وأغلقت معظم محطات الوقود أبوابها، الإثنين، في انتظار إعلان التسعيرة الرسمية من وزارة الطاقة والمياه، فيما شهدت محطات الوقود التي استمرت بالعمل، اصطفاف طوابير السيارات أمامها.
وسبق أن قال وزير الطاقة والمياه وليد فياض، لصحيفة "النهار" اللبنانية (خاص)، أن "البنزين متوفر وبكميات تكفي السوق اللبنانية".
ومساء الأحد، جال فياض ووزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام بطريقة مفاجئة على محطات وقود مقفلة في بيروت، وتم تسجيل محاضر ضبط بحق عدد من المحطات المقفلة، والتي تخزن المحروقات.
وتصدر وزارة الطاقة جدول أسعار للمحروقات، مرتين في الأسبوع، حيث تسجل الأسعار انخفاضاً أو ارتفاعاً، وذلك وفق عاملين: الأول سعر صرف الليرة أمام الدولار، والثاني سعر برميل النفط العالمي.
والخميس، سجلت أسعار المحروقات ارتفاعا في البلاد، إذ بلغ سعر صفيحة البنزين (20 لترا)، 397 ألف ليرة (264 دولارا وفق السعر الرسمي 1510) بينما سعر الديزل 375 ألف ليرة لبنانية (250 دولارا).
كانت قيمة الليرة اللبنانية مقابل الدولار مستقرة طوال أكثر من ربع قرن عند حدود 1510، إلا أنها اهتزت للمرة الأولى في ديسمبر/ كانون الأول 2019.
وبدأت تتدهور تدريجيا حتى وصلت 33 ألف ليرة في يناير/كانون الثاني الماضي، وتستقر اليوم على سعر 21 ألف ليرة.