أكد رئيس وزراء قطر الأسبق، حمد بن جاسم آل ثاني، على أهمية سلاح "الأمن السيبراني" الذي بات أهم من الأسلحة لحسم أي معركة، داعيا الدول العربية لتوفير الدعم للأجيال القادمة لافتا إلى أن دول الغرب لن تبيع آخر ما توصلت إليه من البرامج والتكنولوجيا.
وقال حمد بن جاسم، في تغريدة على تويتر إن "الحروب القادمة ستثبت أن الأمن السيبراني أهم من الأسلحة لحسم أي معركة".
ودعا آل ثاني القيادات العربية لدخول العالم السيبراني لا عن طريق شراء التكنولوجيا من الخارج، بل بتأهيل الأجيال "كي يكونوا" قادرين على المنافسة وحماية مصالح العرب، على حد تعبيره.
كما نوه رئيس الوزراء القطري الأسبق إلى أن دول الغرب لن تبيع للعرب آخر ما توصلت إليه من البرامج والتكنولوجيا اللازمة لتأمين الشعوب العربية، على حد تعبيره.
وأردف أنه يستوجب على الدول العربية أن توفر المال والدعم لجامعاتها قصد استقطاب الخبرات البشرية اللازمة للتخصصات المختلفة في هذا المجال، الذي وصفه بأنه "أصبح ذا أهمية حاسمة في الحروب والأزمات القادمة".
ويعرف الأمن السيبراني بأنه حماية الأنظمة والشبكات والبرامج من الهجمات الرقمية، التي تهدف إلى الوصول إلى المعلومات الحساسة أو تغييرها أو إتلافها أو ابتزاز المال من المستخدمين أو مقاطعة العمليات التجارية.
كما يتمثل دور الأمن السيبراني في صد الهجمات الإلكترونية على المنشآت وعلى الدول بهدف تعطيل المصالح وتخريب الشبكات والبنوك وغيرها من المنشآت الحيوية.