شارك مئات من الفلسطينيين في مسيرة بقطاع غزة ابتهاجا بتمكن 6 أسرى من الهرب من سجن "جلبوع" شمالي إسرائيل، صباح الإثنين، عبر نفق حفروه يمتد إلى خارج السجن.
وأحد هؤلاء الأسرى ينتمي لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والبقية لحركة "الجهاد الإسلامي"، وجميعهم كانوا يقضون أحكاما بالسجن "مدى الحياة".
ووفق مراسل الأناضول، جاب المشاركون في المسيرة، التي نظمتها حركة "الجهاد الإسلامي"، شوارع مدينة غزة، ورفعوا الأعلام الفلسطينية وصورا للأسرى الستة.
وفي كلمة له على هامش المسيرة، قال القيادي في "الجهاد الإسلامي"، خالد البطش: "نحذر الاحتلال من محاولة اغتيال الأسرى المحررين".
وشدد على أن "أي محاولة اغتيال الأسرى سيدفع العدو ثمنها غاليا".
وتابع: "ندعو الأمة وشعبنا لفتح صدورهم لهؤلاء الأبطال وتقديم العون لهم ولا نريد أن نسمع أن طرفا ما كان سببا بعودتهم للسجن".
وأردف: "اليوم خيار المقاومة الفلسطينية مستمر".
وقال البطش إن "شعبنا الحي جدير بالحياة والبقاء، والسجن لن يكسر إرادة الأسرى".
واستطرد: "سنوات القيد لم تهزم الإرادة، بل جعلت من إرادتهم (الأسرى) أكثر قوة".
وأعلنت مصلحة السجون الإسرائيلي عن فرار 6 أسرى، فيما قالت الشرطة إنها باشرت، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والمؤسسة العسكرية، بـ"عملية تفتيش وبحث عن الأسرى".
ويقبع 4 آلاف و850 أسيرا وأسيرة فلسطينية داخل 23 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف إسرائيلي، ويعانون من انتهاكات عديدة، وفق مؤسسات فلسطينية معنية بالأسرى.