حذرت الأمم المتحدة، الجمعة، من تداعيات ما وصفته بـ"الوضع الخطير للغاية" في ظل الأعمال التصعيدية على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وقالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" في بيان، إنها رصدت ظهيرة اليوم، إطلاق صواريخ من خارج منطقة عملياتها في جنوب لبنان باتجاه الجولان، المحتل من قبل إسرائيل.
وأضافت: "أعقب ذلك على الفور تقريبا رد مدفعي من إسرائيل على محيط منطقة كفر شوبا (جنوب لبنان)".
بدوره، أكد رئيس "يونيفيل"، اللواء ستيفانو ديل كول، في بيان، أنه على اتصال مباشر مع الأطراف، داعيا الجميع إلى وقف إطلاق النار على الفور.
فيما أعربت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، يوانّا فرونِتسكا، في بيان منفصل، عن "القلق البالغ إزاء تبادل إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في الأيام الماضية".
وقالت إنها، في إطار ممارسة مساعيها الحميدة، "قامت بتكثيف اتصالاتها السياسية، وتواصلت مع جميع الأطراف المعنية"، داعيةً إلى "الامتناع عن العنف واستعادة الهدوء".
وحذرت قائلة، إن "احتمال حدوث خطأ في التقدير قد يؤدي الى خطر وقوع عواقب وخيمة، من هنا فالمطلوب التزام أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن "حزب الله" اللبناني، مسؤوليته عن إطلاق صواريخ على "أراضٍ مفتوحة بمحيط مواقع الاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا"، وذلك "ردا على الغارات الجوية الإسرائيلية على أراضٍ مفتوحة بلبنان، ليلة الخميس".
فيما أوضح متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن "حزب الله أطلق 19 قذيفة صاروخية من منطقة شمال شبعا، سقطت 3 منها داخل لبنان و6 في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات، وتم اعتراض 10 قذائف أخرى".