أعلنت الرئاسة الجزائرية، اليوم الأربعاء، تشكيلة رئاسية جديدة يتزعمها الوزير أيمن عبدالرحمن.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، عن الناطق باسم الرئاسة بالنيابة سمير عون، قوله إن تبون عين أعضاء الحكومة باقتراح من الوزير الأول.

ووفقا للتشكيلة الجديدة، فقد أوكلت وزارة الخارجية لرمطان المعامرة الذي سبق أن شغل المنصب في عهد الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقه.

وبحسب الوكالة، فإنه من اللافت في التشكيلة الحكومية الجديدة، غياب اسم وزير العدل بلقاسم زغماتي واستبداله بعبدالرشيد طبي.

وضمن ذات التشكيلة، ارتبط اسم زغماتي بسلسلة التوقيفات في صفوف الحراك الشعبي الذي اجتاح الجزائر من جهة، والاعتقالات التي طالت عدة أسماء بارزة من محيط الرئيس السايق، منهم وزراء ورجال أعمال وحتى جنرالات.

وتم الإبقاء في التشكيلة الحكومية الجديدة على محمد عرقاب على رأس وزارة الطاقة والمناجم، وهي حقيبة حيوية على اعتبار أن اقتصاد الجزائر، مرهون بسوق النفط وقطاع المحروقات عموما.

ومنذ رئاسة تبون للبلاد، أجرت الجزائر استفتاء لتعديل الدستور، ثم انتخابات برلمانية ولم تشهد من تلك المواعيد مشاركة كبيرة.