جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، دعوته مجلس الأمن الدولي إلى "اعتماد موقف موحد وقوي" من أجل "وقف القتال" بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
جاء ذلك على لسان ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام، خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وكان دوجاريك يرد على أسئلة صحفيين بشأن موقف غوتيريش من عقد المجلس، الثلاثاء، جلسة رابعة حول الأوضاع بين إسرائيل والفلسطينيين، واحتمال عدم التمكن مجددا من إصدار بيان في هذا الصدد.
وقال دوجاريك: "ما يريده الأمين العام من مجلس الأمن هو موقف موحد وقوي بشأن ما يحدث.. هذا سوف يكون له وزن".
وأردف: "الأمين العام يتابع ما يحدث، ويطالب بضرورة أن تبذل كافة الأطراف كل ما تستطيع لوقف القتال".
وخلال 3 جلسات لمجلس الأمن، أحدثها الاثنين، حالت الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، دون التوصل إلى توافق بشأن إصدار بيان يدعو إلى الوقف الفوري للقتال.
ويتطلب صدور بيانات المجلس موافقة جماعية من كافة أعضائه البالغ عددهم 15 دولة.
ومنذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح" (وسط)، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
وحتى الثلاثاء، بلغ عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، والمتواصل منذ 10 مايو/ أيار الجاري، 213 شهيدا، بينهم 61 طفلا و36 سيدة، بجانب 1442 جريحا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.
وفي الضفة الغربية المحتلة، استشهد 25 فلسطينيا وأصيب 3825 خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 مايو الجاري.
بينما قتل 12 إسرائيليا وأصيب أكثر من 600 آخرين، خلال رد الفصائل الفلسطينية بإطلاق صواريخ من غزة، بحسب "نجمة داود الحمراء" الإسرائيلية.