بحث الرئيس النيجيري الأسبق، اولوسيغون أوباسانجو ، أزمة الحدود بين السودان وإثيوبيا مع رئيسي مجلسي السيادة والوزراء السودانيين في الخرطوم.
جاء ذلك في لقاءين منفصلين مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وحول لقاء رئيس الوزراء ذكر بيان صادر عن مجلس الوزراء أن حمدوك بحث مع الرئيس النيجري الأسبق ووفد مركز الحوار الإنساني(منظمة غير حكومية مستقلة تساعد في الوساطة بين الأطراف المتنازعة" عددًا من القضايا الإقليمية.
وأكد رئيس نيجيريا الأسبق، خلال اللقاء بحسب البيان " حرص إفريقيا على حل الخلافات بين السودان وإثيوبيا"، مضيفًا "إفريقيا لن تقف مكتوفة الأيدي حيال الخلافات بين البلدين".
بيان آخر صدر عن مجلس السيادة حول لقاء البرهان وأوباسانجو الذي قال فيه إن "اللقاء بغرض التشاور مع القادة الأفارقة لبحث سبل تجاوز المشاكل التي تعاني منها القارة والتي يجب مواجهتها على كافة المستويات"
وأضاف موضحًا أن "المشاكل الإفريقية كغيرها، قد لا يمكن إيجاد حلول لها من الخارج أو قد تكون تلك الحلول لا تصب في مصلحة القارة مما يتوجب علينا نحن كقادة أن نجد حلولا لقضايانا في الإطار الإفريقي".
ولم يذكر أي من البيانين موعد وصول الرئيس النيجري الأسبق ووفد مركز الحوار الإنساني المرافق له.
جدير بالذكر أنه في 31 ديسمبر/ كانون أول الماضي، أعلنت الخرطوم أن جيشها استعاد أراضي منطقة "الفشقة" الحدودية بالكامل (شرق)،
بينما تتهم أديس أبابا الجيش السوداني بالاستيلاء على معسكرات داخل أراضيها وهو ما تنفيه الخرطوم.
بجانب النزاع الحدودي، يوجد ملف خلافي آخر بين البلدين، وهو سد "النهضة"، الذي تقيمه أديس أبابا على النيل الأزرق، الرافد الرئيسي لنهر النيل.