احتفت صحف أبو ظبي بتهنئة وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي، مصطفى ورانك، الخميس، بنجاح "مسبار الأمل" في الوصول إلى مداره حول المريخ، ورد وزيرة الدولة للتكنولوجيا المتقدمة ورئيسة وكالة الإمارات للفضاء سارة الأميري عليه.
وأبرزت صحيفة "البيان" الحدث بملصق نشرته على حسابها الرسمي بموقع "تويتر" تحت عنوان "دبلوماسية الفضاء".
وحمل المنشور صورتي الوزير التركي والوزيرة الإماراتية وتغريدتيهما حول الموضوع.
وفي وقت سابق الخميس، نشر ورانك، تغريدة على تويتر قال فيها: "كل استكشاف جديد في الفضاء له قدرة على زيادة التعاون الدولي في خدمة مصالح السلام في كل العالم".
وأضاف ورانك: "نجاح الإمارات في مهمة الأمل، التي استمرت فيها منذ زمن طويل، يستحق الإشادة.. نهنئكم".
وردت الأميري على التغريدة بأخرى كتبتها باللغتين الإنجليزية والتركية شكرت فيها الوزير التركي.
وتابعت الأميري: "نحن كذلك نعتقد أن استكشاف الفضاء كان دائما وسيلة لبناء الجسور وتطوير فهمنا البشري الجماعي".
وأردفت الوزيرة الإماراتية: "أتمنى لتركيا رحلة اكتشاف ناجحة إلى القمر عام 2023، في ما سيزيد إسهام المنطقة في استكشاف الفضاء".
وتحت عنوان "استكشاف الفضاء سيظل دائمًا وسيلة لبناء الجسور.. تركيا تهنئ الإمارات بنجاحها في مهمة مسبار الأمل" نشرت صحيفة "الإمارات اليوم" خبر تهنئة الوزير التركي ورد الوزيرة الإماراتية.
ورصدت الصحيفة في خبرها إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي أن بلاده تستهدف الوصول إلى القمر لأول مرة عام 2023 في إطار برنامجها الوطني الفضائي.
كما نشرت صحيفة "الخليج" نبأ تهنئة الوزير التركي ورد الوزيرة الإماراتية تحت عنوان " تهنئة تركية للإمارات بمسبار الأمل تعزز "دبلوماسية الفضاء".
ووصفت الصحيفة تهنئة الوزير التركي ، بـ"البادرة الطيبة التي ستعزز دبلوماسية الفضاء بين الدول التي تخوض تجارب علمية لاكتشاف الكواكب".
كما نشرت صحيفة "جولف نيوز" الناطقة بالإنجليزية النبأ تحت عنوان "الوزيرة الإماراتية تشكر نظيرها التركي على رسالة نجاح مسبار الأمل، وتتمنى لتركيا نجاح مهمة القمر في عام 2023".
ووفق العنوان المنشور نقلت الصحيفة عن الأميري قولها إن "استكشاف الفضاء وسيلة لبناء الجسور".
ووصل مسبار "الأمل" الإماراتي يوم 9 فبراير/شباط الجاري إلى مدار المريخ، وأرسل في 15 من الشهر نفسه أول صورة التقطها للكوكب الأحمر إلى الأرض.
والمسبار البالغ وزنه 1.3 طن والذي تم إرساله إلى المريخ بواسطة صاروخ "H-2A" من مركز تانيغاشيما الفضائي باليابان في يوليو/ تموز 2020، سيجري دراسات حول الطقس والتغيرات المناخية على الكوكب الأحمر.
وبالتزامن مع ذلك أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان أن تركيا تنوي، في إطار برنامجها الفضائي، إرسال مركبة فضاء إلى القمر عام 2023.