[ ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد (الأنباء الأوروبية) ]
كشف تقرير للمجهر الأوروبي -مؤسسة تُعنى برصد تفاعلات قضايا الشرق الأوسط- تنامي التمويل الإماراتي لجماعات ضغط في أوروبا للتأثير على السياسات وتبييض سمعة أبو ظبي.
وقال التقرير إن الإمارات من أكبر دول العالم إنفاقا على اللوبيات من أجل كسب النفوذ.
وكشف التقرير النقاب عن خبراء تمولهم الإمارات، منهم رؤساء وزراء أوروبيون، وأمين عام سابق لحلف الناتو، وشركات استشارية متخصصة.
وأشار التقرير إلى أن جهود جماعات الضغط تهدف للترويج للاستقرار الاستبدادي في الإمارات والذي ينال رضا المحافظين، واليمين المتطرف، وكارهي الإسلام.
وذكّر التقرير بأدوار الإمارات في حروب اليمن وليبيا ودعمها لنظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الوحشي، وفق تعبيرها.
وأورد تقرير المجهر الأوروبي أسماء جماعات ضغط تخدم أهداف الإمارات في أوروبا مثل مؤسسة بوسولا (BUSSOLA) البحثية، وشركة "إس سي إل سوشال" (SCL Social) المثيرة للجدل، وهي شركة شقيقة لمؤسسة "كامبريدج أناليتيكا" (Cambridge Analytica) بهدف مهاجمة دولة قطر عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتقليدي.
وذكّر التقرير بأن الإمارات احتلت المرتبة الخامسة والأربعين بعد المئة (145) على مؤشر الديمقراطية العام الماضي.