[ العاهل السعودي سلمان بن عدبالعزيز وولي عهده محمد بن سلمان ]
أصدر العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز آل سعود، يوم الأحد، أمراً ملكياً بإعادة تكوين المؤسسة الدينية الأبرز في المملكة، كما أصدر أمراً بتكوين مجلس الشورى جديد.
ونص الأمر الملكي، وفق وسائل إعلام سعودية بإعادة تكوين هيئة كبار العلماء، وتعيين مفتي السعودية الحالي، عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ رئيساً لهيئة كبار العلماء.
كما عين العاهل السعودي 20 عضوا أخرين في هيئة كبار العلماء، ووجه بإبلاغ الأمر للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه، وفق وسائل إعلام سعودية.
وتعتبر هيئة كبار العلماء، التي تأسست عام 1971، المرجعية الدينية الأعلى في السعودية وأبرز مؤسسة إسلامية حكومية فيها، وهي معنية بإصدار الفتاوى في أهم القضايا العامة والشؤون الفردية.
في سياق متصل، أصدر العاهل السعودي، أوامر أمراً ملكياً أخرى، قضى بتكوين مجلس شورى جديد للمملكة.
ونصت الأوامر الملكية على تعيين 150 عضوا في مجلس الشورى، ولمدة 4 سنوات برئاسة الشيخ عبد الله بن محمد آل الشيخ.
كما قضت الأوامر بتعيين مشعل السلمي نائبا لرئيس مجلس الشورى، وحنان بنت عبد الرحيم بن مطلق الأحمدي مساعدا لرئيس مجلس الشورى بالمرتبة الممتازة.
ومجلس الشورى في السعودية، يعتبر هيئة استشارية لا تتمتع بأي سلطات فعلية، بل كل ما يقدمه عبارة عن توصيات ومقترحات تنتظر اعتمادها وإقرارها من مجلس الوزراء الذي يترأسه ملك السعودية وينوبه نجله ولي العهد محمد بن سلمان.
وتأتي الأوامر الملكية السعودية وإعادة تشكيل الهيئة الدينية العليا ومجلس الشورى، في ظل تعقيدات ومشاكل داخلية تعصف بالمملكة، إثر قيام العاهل ونجله خلال الاشهر الماضية، باحتجاز أمراء بارزين من العائلة الحاكمة، إضافة إلى سجن ومحاكمة رجال دين وعلماء ودعاة، والعديد من الناشطات الحقوقيات ونشطاء سياسيون عرب من ضمنهم قيادات فلسطينية.