كشف مرصد "ستانفورد" المختص في أبحاث الإنترنت، أن حسابات إلكترونية مرتبطة بالحكومة السعودية نشرت كثيرا من الشائعات ضد دولة قطر، وذلك بعد أن ألغى "تويتر" حسابات على صلة بالحكومة السعودية كانت تدّعي أنها لمسؤولين قطريين في المنفى.
وبحسب المصدر ذاته، فقد تم إنشاء حسابات لانتحال شخصيات سياسية قطرية بارزة، ولتقديم روايات حول السياسة القطرية منسجمة مع السلطات السعودية، وغالبا ما تبدأ هذه التغريدات على تويتر بنشر آيات قرآنية قبل أن تُفعَّل سياسيا.
كما سعت حسابات مزيفة إلى التأثير في العلاقات بين قطر وتركيا عام 2018، وذلك من خلال بث تغريدات سلبية.
وقال المرصد إن أحد تلك الحسابات روّج فجر 4 مايو/أيار الماضي لمحاولة انقلابية في قطر لا أساس لها من الصحة، ونشر مقطع فيديو يتضمن طلقات نارية، ليتضح أن الأمر ملفق.
ونُشرت على شبكة الإنترنت تصريحات ملفقة أيضا لمنظمتي العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، تزعم تعرّض فهد بن عبد الله آل ثاني للتعذيب في سجن قطري، وتفاعل عدد من الحسابات الوهمية مع هذه التصريحات من خلال تلفيق تهم تنتقد سجل حقوق الإنسان في البلاد.
ووصف مرصد ستانفورد هذه الحسابات الوهمية على تويتر بأنها مسيئة، وتهدف إلى نشر شائعات مغرضة عن الدوحة، وأشار إلى أن أحد الحسابات لديه أكثر من مليون متابع.
وطالب المرصد تويتر باتباع سياسات فيسبوك ذاتها بعرض الأسماء السابقة للحسابات، لمنع التضليل في المعلومات والصور.