[ الحامد كان من أبرز الوجوه الداعية للإصلاح في السعودية وسُجن عدة مرات آخرها منذ 2013 وحتى وفاته (مواقع التواصل) ]
الحامد كان من أبرز الوجوه الداعية للإصلاح في السعودية وسُجن عدة مرات آخرها منذ 2013 وحتى وفاته (مواقع التواصل)
أعلن حقوقيون ومعارضون سعوديون وفاة المعتقل الدكتور عبد الله الحامد الذي يطلق عليه لقب "شيخ الحقوقيين" في السعودية، وذلك جراء الإهمال الطبي.
وكتب حساب "معتقلي الرأي" السعودي على تويتر "إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفي صباح اليوم الجمعة الدكتور أبو بلال عبد الله الحامد في السجن، وذلك نتيجة الإهمال الصحي المتعمد الذي أوصله إلى جلطة دماغية أودت بحياته".
وأضاف أن وفاة الحامد في السجن "ليس أمرًا عاديا، فهو اغتيال متعمد قامت به السلطات السعودية بعد أن تركته إدارة السجن في غيبوبة عدة ساعات قبل نقله إلى المستشفى".
ورأى حساب "معتقلي الرأي" أن "السكوت عن هذه الجريمة قد يتسبب في وفاة آخرين من المعتقلين الأحرار".
واعتقلت السلطات السعودية الدكتور عبد الله الحامد -وهو أحد مؤسسي مشروع "حسم" الإصلاحي بالمملكة- في مارس/آذار 2013، وحكمت عليه بالسجن 11 عاما، من دون توضيح أسباب الحكم.
وكانت منظمة "القسط" الحقوقية قد نشرت قبل أسبوع عدة بيانات أكدت فيها نقل الحامد إلى وحدة العناية المركزة وهو في حالة خطيرة، بعد إصابته بجلطة في المخ ودخوله في غيبوبة جراء إهمال السلطات لوضعه الصحي.
وشددت المنظمة آنذاك على أن الحامد يعاني من وضع صحي متدهور منذ أكثر من ثلاثة أشهر، ولم تقبل السلطات الإفراج عنه رغم عمره الذي ناهز السبعين.
وأكد الناشط الحقوقي يحيى عسيري الأنباء التي تتحدث عن وفاة الحامد الذي يعد أحد أبرز الوجوه الداعية للإصلاح في المملكة.
وأشار المعارض سعيد بن ناصر الغامدي إلى أنه سيُصلى على الحامد ويدفن في مدينة بريدة ظهر اليوم.
ونشر حساب جديد على موقع تويتر يحمل اسم "الشهيد عبد الله الحامد" موقع مقبرة القصيعة التي يفترض أن يوارى فيها جثمانه.