کشف الشباب السودانیون العائدون من أبو ظبي تفاصیل ما وصفوها بخدیعة شرکة "بلاك شیلد" الإماراتیة التي قالوا إنها وعدتهم بوظائف کحراس أمنیین، لکنهم فوجئوا بتلقیهم تدریبات عسکریة لا تتناسب مع وظائفهم.
وقال هؤلاء الشباب -الذين عادوا قبل نحو أسبوعين إلى بلادهم- إن حوالي 270 منهم نقلوا إلی منطقة الهلال النفطي في لیبیا دون علمهم ودون تأشیرات خروج.
وروى أحد الشباب العائدين كيف تم تدريبهم على الأسلحة عقب وصولهم إلى معسكر قرب أبو ظبي، وكيف تم بعد ذلك نقلهم بواسطة طائرة عسكرية إلى خارج الإمارات ليتفاجؤوا بعد رحلة طويلة بأنهم أصبحوا في ليبيا.
وبعد انتشار أنباء عن "التغرير" بهؤلاء من أجل الزج بهم في أعمال قتالية خرجت مظاهرات في الخرطوم تطالب بعودتهم.