[ السيسي في كلمة بالمؤتمر الوطني للشباب بجامعة القاهرة ]
أبدى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، حزنه من حملة إلكترونية طالبت برحيله.
ومؤخرًا يشهد موقع "تويتر"، سجالاً بين مؤيدين ومعارضين للسيسي، عبر تغريدات وهاشتاغات (وسوم)، تدور حول بقاء أو رحيل الرئيس.
وخلال كلمته في المؤتمر الوطني السادس للشباب (يعقد على مدار يومين) بجامعة القاهرة، قال السيسي: "أدخلونا (لم يسمهم) في أمة العوز والفقر، ولما أجي أخرج بيكوا منها (أنقذكم منها) يقولوا هاشتاغ ارحل يا سيسي".
ومستنكرًا ذلك، تساءل السيسي: "أزعل ولا مازعلش"، مشيرًا إلى أن ذلك سبب حزنه.
وشدَّد السيسي في كلمته اليوم، "إذا اردنا إصلاحا حقيقيا في التعليم والاقتصاد لابد من أن نكون قادرين على دفع ثمنه".
كما أبدى السيسي حزنه من "استمرار مسلسل الشائعات واستهداف الدولة".
والأسبوع الماضي، قال السيسي، في حفل عسكري بثه التلفزيون المصري، إن "مصر واجهت في 3 أشهر 21 ألف شائعة".
ولم يقدم السيسي تفاصيل أكثر بخصوص الشائعات غير أن مركز معلومات مجلس الوزراء المصري (رسمي) أصدرت بيانات عديدة في الشهور الثلاثة الأخيرة تفند ما اعتبره "شائعات" أغلبها متعلق بارتفاع الأسعار، وحذف سلع مدعمة، وظهور أطعمة فاسدة.
ويتحدث معارضو السيسي عن "تراجع كبير في الحريات والعدالة الاجتماعية"، مقابل نفي متكرر من أنصار الرئيس المصري، الذين يرون أن الأوضاع "أصبحت أفضل".
وفي السنوات الأخيرة توجهت مصر لإصلاح اقتصادي "جذري" قالت إنه كان "إنقاذا" للبلاد، رغم انه ترتب عليه ارتفاعات متوالية في الأسعار.
وعادة ما تشكر الرئاسة المصرية شعبها على "الصبر والتحمل".
وشهدت مصر في شهري يونيو/ حزيران الماضي، ويوليو/تموز الجاري ارتفاعات في أسعار الخدمات كالكهرباء والمياه والغاز، والوقود، والمواصلات.