كلمة هادي للحكومة بمثابة خارطة طريق واضحة ومحددة، بثّت فينا روح الامل تجاه الحكومة الجديدة، وزالت شكوكنا السابقة واستعادة ثقتنا الكاملة بالحكومة ورئيسها.
حرص هادي على تطلعه لمعاناة هذا الشعب والعمل من اجل هذا الشعب الذي تجرع جميع المآسي في سبيل ذالك، مما استعاد فينا روح الامل من جديد والثقة الكاملة به.
ما عزز فينا روح المعنوية هو الخطر الذي يحيط بنا، مشروع الحوثي فالمعركة معركتنا جمعياً يكفي ان الحكومة تقوم يتنفيذ واجبها بكل اخلاص وثقة ستجد الشعب مسانداً لها وامامها بخطوة لمواجهة هذا المشروع، فالمسؤلية جماعية وليست فردية.
نأمل من الحكومة ممثلة بجميع اعضائها القيام بمهامهم وواجبهم بكل اخلاص لأجل هذا الشعب الذي عانى بمافيه الكفاية ومستعد ان يعاني في سبيل ذالك،
قيام الحكومة بمهامها وواجبها بكل اخلاص سيمنحها ثقة الشعب قبل البرلمان،
الحكومة امامها تحديات كثيرة وكبيرة وعليها إثبات وجودها وكفائتها.
الشعب يريد ان ينعم بأمان واستقرار وسلام تام يريد ان يحصد بقدر ما قد عاش من معاناة، الشعب مجدداً يأمل بفترة اخرى فترة تعكس صورة الماضي المليئ بالمعاناة وتبحث عن السلام.