كنا ننتظر بعد تعيين المحافظ وقائد المحور أن يتم فعلا تنفيذ خطة عاجلة لتحرير تعز ..
لكن فوجئنا أن خط الاقروض صبر المتعب جدا تم إغلاقه من قبل الجيش الوطني ممثلا باللواء 35 وتم تحويل الخط نحو طريق سامع لإثبات الآية ربنا باعد بين اسفارنا وهو طريق أكثر سوءا ووعورة وطولا من الاول ..
لدينا قوة عسكرية بتعز تفوق 40 الفا..
وقوة مدنية هي كل القاطنين في المدينة والعابربن منها وإليها يوميا ..
كيف تعجز السلطة المحلية والجيش الوطني والحاضنة الاجتماعية عن إسقاط الحصار الممتد منذ بداية الحرب على مدينة تعز..
الجمهور يسأل بصوت عال : ( إن لم يكن القادة مشاركون بهذا الحصار وطريق الاقروض خير شاهد ) ؟! فالحوثيون لم يعد لديهم من التفوق ما يكفيهم للانتصار ..
كيف يأت بعض مئات من صعدة وذمار وعمران ليفرضوا طوقا على تعز ولديها عشرات الآلاف من المقاتلين ..
بينما المتوقع والمنتظر أن تتجه القوات الشرعية لتطويق صنعاء وليس العكس وليس محلك سر ..
إن لم يتم تحريك ملف تحرير تعز بشكل نهائي فإنه لا فرق بين الحوثيين والجيش الوطني ..في تعذيب السكان ..فكلاهما يمارس الجريمة ذاتها ..
لم يتم الاستئذان من دول التحالف حين تم تحرير أحياء المدينة شارعا شارعا وحينما تم تحرير معبر الدحي..
اليوم يشارك الجيش الوطني علنا بفرض حصار محكم على تعز بإغلاق طريق الاقروض ..وهذا يسقط الفرق بين قوات شرعية وقوات انقلاب ..
ومن أراد أن يبرأ نفسه فليثبت عكس هذا ..