نجحت مأرب خلال 4 سنوات في تجسيد تجربتها الفريدة والمتميزة .
وتعمل بشتى السبل على تعزيز نجاحاتها المتعددة ، في المجالات المختلفة بدا بمواقفها الوطنية ، وتضحياتها الجسيمة من أجل اليمن ونظامه الجمهوري . وقبولها الاخرين والتعايش معهم واستثمار طاقاتهم وقدراتهم في إحداث نهضة شاملة وفي احترامها القيم الأخلاقية والإنسانية واحترامها للإنسان وحفظ حقوقه وصون كرامته .
وفي بناء منظومة امنية قوية وفرض الأمن والسكينة في مأرب ، ومكافحة الجريمة وضبط سلوك افراد المجتمع وتنظيم العلاقة بينهم كما ينبغي ، وفي إحترام الحريات الصحافية .
وفي بناء مؤسسات الدولة وتعزيز اداء سلطتها المحلية ومكاتبها التنفيذية بسلاسة وتدرج في المعالجة ، ونجحت ايضا في تقديم الخدمات .
ونجحت قياداتها كذلك في بناء علاقات طيبة مع مختلف القوى السياسية والمكونات الإجتماعية في الساحة اليمنية .
ونجحت ومن خلال التنسيق مع الحكومة في إستقدام البعثات الدبلوماسية الأجنبية للإطلاع على تجربتها الفريدة عن قرب .. بإعتبارها نواة لليمن الاتحادي .
وتعمل قيادة المحافظة بما ينبغي عليها القيام به وبالطريقة المثلى ما استطاعت إلى ذلك سبيلا.. من أجل الحفاظ على صدارتها للمشهد اليمني كما هو حالها منذ العام 2014م .
يمكن للمرء ان يستشف حرص قيادات مأرب على الجودة في الاداء .. حتى في تصريحاتها الإعلامية وحصافة خطابها .
ينظر اليمنيون بإعجاب للإرادة المأربية والطموح الكبير لنخبتها الجمهورية على وجه الخصوص، واحلامهم النبيلة .
من يزور مأرب ويلتقي بمحافظها وفريق عمله الكبير من وكلاء ومدراء عموم وغيرهم .. يمكنه ملامسة الروح المتعطشة للنجاح والمتطلعة للمجد .
يتجلى ذلك في همتهم العالية وفعاليتهم الدائمة وإحترامهم الجم للقانون واهتمامهم بالوقت ودقة مواعيدهم، انهم يحملون روح طالب مجتهد ينافس على المركز الاول وموظف طموح يتطلع لإدارة المؤسسة التي يعمل بها من خلال إثبات كفائته وجدارته في اداءه الوظيفي .
يعمل المأربيون بدأب ويصنعون مستقبل لهذه البلدة الطيبة ، مستقبل كبير بحجم ماضيها التليد.
وسينجحون في إعادة حضورها الكبير في الساحة اليمنية ، كما اُعيد بناء سدهم العظيم بعد آلاف السنين من إنهياره .
#اليمن