مربك فعلا ما يقوم به طارق محمد عبدالله صالح! هو في طوره الجديد، منذ 2018، يقاتل الحوثي باسم الجمهورية وثأرا للرئيس الأسبق علي عبدالله صالح زعيم حزب المؤتمر الشعبي.
صار قائد قوة مسلحة تتمركز في المخا بدعم وتمويل إماراتي.
عقب اللقاء التشاوري (المهزلة التشاورية) تم تصعيد (تنزيل) طارق إلى عضوية مجلس الرئاسة، صار قائد المقاومة زعيما سياسيا يفتتح مقرات لمكتبه السياسي في المحافظات المحررة.
لكن:
ما هو المكتب السياسي لقائد المقاومة؟
ماذا يريد طارق من طاقية المكتب السياسي؟
ها حدود حركته طبق الشروط الإماراتية والسعودية؟
السؤال المحير أكثر: بعد الهدنات المتلاحقة متى ينوي تدشين حملته الانتخابية؟