ثورة فبراير نضال شعب
السبت, 12 فبراير, 2022 - 01:31 مساءً

لسنا معنيين بالدفاع عن ثورة فبراير اليمنية في كل عام وذكرى ولا بإقناع أحد، فلا إكراه في الثورة ولا إقناع.
 
نحن معنيون بالحفاظ على ذاكرتها وتاريخهاوتدوين سيرتها وسيرة من صنعها وشارك فيها .
 
لأنها لم تكن يوما عاديا من أيامنا ليست فعالية مدرسية لنختلف عليها ونطأطئ رؤوسنا خجلا.
 
إنها نضال شعب.
 
ثورة أطاحت بنظام جثم على صدور اليمنيين ثلاثة وثلاثون عاما.
 
 ليست يوما للبيئة  ولا للنظافة ولا للمياه ولا للمناخ .
 
كانت رحلة شاقة في حياة الشعب اليمني  المكافح، ضحى من أجلها بأرواح أبنائه.
 
شارك فيها الطالب والعسكري والمثقف والبائع  والأمي والأستاذ والمرأة والطفل والفنان وابن المدينة والريفي  وشيخ القبيلة  والحزبي والمعارض والسلطوي وكل فئات الشعب .
 
خلعت النظام برغم قوته وجبروته.
 
أجبرت الإقليم على التسليم، وأجبرت العالم على الإعتراف بها.
 
ماذا حدث بعد ذلك؟
 
ذلك شأن كل ثورة انتبه مناهضوها لخطورتها فأرادوا وأدها !!
 
حتى عندما أرادوا ذلك وقعوا في شر أعمالهم ولازالوا يحصدون نتائج تآمرهم عليها وهي مازالت تقاوم!
 
هل نحن معنيون بإقناع أحد  ، لاطبعا  فالثورة مستمرة والدليل أنه رغم كل محاولات وأدها  فلا زالت تقاوم بأهدافها وجمهورها وحضورها رغم كل شيء!؟
 
ماذا لو اعترف هؤلاء وأولئك بالتغيير كنتيجة حتمية؟
 
 أم لم تكن نتائج التغيير أخف وطأة من نتائج الحرب على الثورة والتغيير؟
 
الثورة أية ثورة ليست ذنبا يعتذر عنه.
 
قالت :يسقط النظام وسقط.

قالت :مرحلة إنتقالية فكانت.
 
قالت :حوارا وطنيا فكان.
 
ثم تآمروا عليها لأنها ثورة ، وخذلت لأنها ثورة وستبقى لأنها ثورة، وستأتي من بعد ذلك ثورات وثورات  بعضها سينجح وبعضها سيتعثر.
 

التعليقات