قامت الدنيا ولم تقعد بعد تصريحات جورج قرداحي ،من اصبح وزيرا للإعلام اللبناني - الفئران غدت قططا تخرمش ،والقطط اصبحت نمورا تفترس ، ا(وكل القصة وما فيها :شربت انا قبله وشرب ورايا )..
أو كما يقولون : اللي مش داري يقول بلسن ..
جورج قرداحي لم يذهب بعيدا عندما قال :إنها حرب عبثية ! وكان مصيبا عندما أوضح بقوله: ما لم يتحقق خلال السنوات الثلاث الاولى لن يتحقق فيما بعدها ..
.
وأقول : نعم سبع سنوات كشفت ان العالم منافق وكذاب وظالم اذ اصبحت عصابات الحوثي في موقف المتشرعن العادل الظالم !!
وغير ذلك في بقية حديثة بدى أن الاعلامي العربي الذي كان البعض يعول عليه كاحد الاصوات النصوحة لا يقل جهلا عن ابي جهل ذاته في الشأن اليمني اذ يظن ان الحرب يمنية سعودية ونسي من اشعل الفتيل وفي طريقه يقتل كل يوم الف قتيل وقتيل ..
ردود الفعل كذلك المحتجة على ابن القرداحة المهاجر إلى لبنان في زمن الطوفان او المناصر له اتضح ان ايا منهم لا يعي طبيعة مشكلة الشعب اليمني مع المليشيات المغتصبة للسلطة او النصير الطامع في الأرض والموقع والثروة المسمى التحالف ،أو ثالثة الأثافي كما يقولون : شرعية خائنة ارتضت من السلامة بالأياب وما يملأ ارصدتها من المال الحرام مقابل السكوت عن مصادرة الحقوق وإراقة الدماء وتغيير الجغرافيا والديموغرافيا السكانية ... الخ ذلك من البلايا والمصائب ..
وأحزاب تكونت في الزمن الحرام ، بالحرام ولا ترى بأساً في إرتمائها بالمفرد او الكلية في احضان العمالة لكل من هب ودب ،والولاء لمن يدفع أكثر ..
الخلاصة دعوكم من جورج قرداحي والرد عليه يمكن باختصار باعتبار ما بدى من جهله بواقع الحال بالحكمة في مَثَل العدس وباللهجة اللبنانية :
ياللي ما بيعرف بيأول كمشة عدس ..
العدو الحقيقي بعد جماعة الحوثي الفاجرة في العداء واللد في الخصومة والبغي في فرض الباطل واستثماره كواقع حال : عبد ربه منصور هادي المفرط في الامانة الخائن لها ومثله علي محسن باسمه وصفته ورسمه ولونه وامسه ويومه وغده من ارتضى الهوان وفرط كشريكه، ومثلهما رئيسا مجلسي النواب والوزراء وكل من له سلطة فيما عولوا عليهم كشرعية فاصبحوا مجرد اذناب لكل من بغى وطغى ...
لك الله يا يمن ولا بد من يوم تتطهر فيه من الرجس اللئيم وأرجو أن يكون ذاك قريبا ..