إن من الأولوية للحكومة والرئيس هادي هو هيكلة الحزام الأمني وقوات طارق عفاش تحت قيادة وزارة الداخلية والدفاع وتلقي الأوامر العسكرية من القيادة العليا الموحدة للجيش.
ومن الأولوية عودة سقطرى إلى أحضان الشرعية ومنع تدخل الإمارات فمن غير المعقول أن تظل جماعات مسلحة خارج إطار الدولة تسرح وتمرح وتعيث بالجزيرة الفساد.
وإذا لم يتم ذلك هذا يعني أننا أمام فشل في أي لحظة وجولة أخرى من جولات الحرب داخل مكونات الشرعية ذاتها .
وباستمرار الصراعات داخل كيان الدولة يعني إطالة أمد استعادة مؤسسات الدولة والجمهورية من الانقلابين الحوثيين ويعني ذلك زيادة الجوع والمرض لليمنيين والدمار لليمن والبنى التحتية المدمرة اصلاً.
للآسف تعودنا على الترقيعات والمكياج منذ المبادرة الخليجية واقتحام عمران وهو سيناريو سيئ لمخرجي السياسية الدولية يلعب دورها قادتنا المعتقة ويشاهدها الشعب اليمني الذي يدفع الثمن من دماء أبناءه.