عار على الصامتين والشامتين والمزايدين!
الخميس, 16 مايو, 2019 - 11:10 مساءً

نكتب وقلوبنا مملوءة بالقهر والحزن والدموع والأوجاع على سقوط الأبرياء والأطفال والمدنيين من اليمنيين من كل مكان فيقفزالأوباش من كل مكان يقولون أين كنتم من زمان.
 
حسنا نحن كنا ولانزال ضد العقاب الجماعي للأبرياء اليوم وأمس وغدا وكل يوم.
 
نحن كنا ولانزال ضد جرف السيادة اليمنية وضد الإنقلاب وضد احتكار صوتنا وحقنا في قول لا.
 
نحن يمنييون ضد انقلاب عبدالملك الحوثي ومن خلفه إيران وعلي عبدالله صالح على اليمن والدولة وشرعية اليمنيين وثورتهم.
 
وضد عبدربه منصور هادي وشرعنته لتحالف الغابة السعوديين والإماراتيين وساستهم وقادتهم لقتل ابنائنا وإخواننا ونسائنا ومنحهم شيكاعلى بياض لانتهاك ارضنا وعرضنا وسيادتنا.
 
لامجال للمزايدة في دماء أهلنا من الأبرياء كانوا في تعز أوصنعاء أوعدن اوحضرموت أو الحديدة أوالمهرة وفي اي مكان واليمن ليست بضاعة تباع في سوق الرقيق.
 
أمس واليوم وغدا سواء كنا في داخل اليمن أوخارجه سنقولها بأعلى صوت لعبداالملك الحوثي ولعبدربه منصور هادي للإصلاحيين والاشتراكيين والناصريين والمتحزبين والمؤدلجين وغيرهم.
 
لمن هم مع الحوثيين أومع بن سلمان وبن زايد بأنه لن يعصمكم شيء من أن تدفعوا ثمن هذا الصمت على دم اليمنيين السيال الذي أريق اليوم والأمس من أجل رداعتبار الحكومة السعودية ،وستجرجرون في المحاكم على صمتكم المستمر وإذعانكم بخزي أمام الجرائم التي ترتكب بشكل يومي .
 
الذين ينامون في فنادق الرياض منذ خمس سنوات ثم لايخرج رجل واحد منهم بتصريح واحد ضد ما يحدث من مجازر ضد الأبرياء والمدنيين بل إن بعضهم فوق صمته يبررللمجرمين.
 
لم يحسبوا حسابا لرمضان ولا لحرمة الدم ولا لكون ماحدث حدث في منطقة سكنية مكتظة ،ولم يعترض منهم أحد على بيان تحالف الغدر المتبجح بالعملية النوعية التي قتلت أبرياء في نهار رمضان .
 
ولم يقل واحد منهم لخالدبن سلمان نائب وزير الدفاع ولا لوزير الخارجية عادل الجبير اللذان خرجا بتصريح ابتهاجا بعملية حقيرة لمباركة قتل يمنيين وأطفالهم بأن مافعلاه جريمة نكراء وإن الإبتهاج بقتل مدنيين عار .
 
أيها اليمنييون حيث كنتم وفي أي بلد كنتم والله إنه من العار أن نزايد على بعضنا في دماء أهلنا ووجب علينا الوقوف صفا واحد ورفع الصوت لوقف هذه الغارات الهمجية قبل أي حوارات ونقاشات .
 

التعليقات